حرب إلكترونية لتهويد القدس

تنوعت وسائل السلطات الإسرائيلية في تهويد القدس وما عليها من مواقع عربية إسلامية تاريخية احتلت عقب حربي 1948 و 1967. وقد لجأت هذه السلطات مؤخرا إلى الوسائل الإلكترونية باستخدام الشبكة العنكبوتية.
وبادرت مديرية ما يعرف بـ”حائط المبكى” لاستغلال الثورة المعلوماتية الرقمية في مساعي توسيع دائرة التهويد وعولمتها من خلال نظام إلكتروني جديد لنقل أمنيات يهود العالم على الشبكة قبيل نقلها عبر رسائل ورقية إلى حائط البراق.
وتشارك في الحملة الجديدة منظمات يهودية بغية المساهمة في تعميم الرواية اليهودية للمكان على المستوى المحلي والعالمي
وتمكّن الحملة الدعائية الجديدة من مشاهدة ما يجري في حائط البراق ببث حي ومباشر والقيام بجولة افتراضية في الموقع وكذلك خدمة بوصلية عالمية تدل على اتجاه القدس بهدف أداء الصلوات اليهودية باتجاه الهيكل المزعوم.
كما أن الحملة الإلكترونية تخاطب يهود العالم بالعبرية والإنجليزية والروسية بهدف تشجيع التواصل مع “سلسلة الأجيال والتقاليد اليهودية
بجانب حملة مشابهة في صفحة خاصة على الشبكة الاجتماعية الإلكترونية “الفيسبوك” حيث تقدم خدمات مجانية لتصوير الزائرين لـ”حائط المبكى” ونشر صورهم على خلفية الحائط.