تحذير أميركي وعشرات القتلى بسوريا
أدانت الولايات المتحدة بشدة استخدام الحكومة السورية العنف والاعتقالات لمواجهة الاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن وتطالب بإسقاط النظام، في حين قال نشطاء سوريون إن مظاهرات يوم أمس سقط فيها نحو ثلاثين قتيلا.
وأشاد البيت الأبيض في بيان له بما سماه “شجاعة المتظاهرين السوريين وإصرارهم على حقهم في التعبير”، معربا عن “أسفه للخسائر في الأرواح من كل الجهات”.
وانتقد البيان الحكومة السورية قائلا إنها “لا تزال تحذو حذو حليفها الإيراني في اللجوء إلى القوة الغاشمة والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في قمع الاحتجاجات السلمية”.
وطالبت الإدارة الأميركية دمشق بوقف قتل المتظاهرين وحملات الاعتقال والمضايقة للنشطاء، ودعتها إلى مباشرة “إصلاح سياسي حقيقي يستجيب لمطالب الشعب السوري”.
وقد شهدت العديد من المدن والبلدات السورية يوم أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة طالبت بالحرية وإسقاط النظام وفك الحصار عن مدينة درعا، قتل فيها نحو ثلاثين شخصا، 15 منهم في مدينة حمص وستة في حماة، وفق نشطاء لحقوق الإنسان.
ففي حمص وسط البلاد خرجت مظاهرات عدة للمطالبة برحيل النظام وللتضامن مع درعا.
وواجهت أجهزة الأمن تلك المظاهرات “بوحشية” كما قال شهود عيان للجزيرة ولوكالات أنباء عديدة، وهو ما أسفر عن مقتل 15 شخصا وجرح عدد آخر في مظاهرات بأحياء عديدة من المدينة.
وردد آلاف في مدينة حمص “الشعب يريد إسقاط النظام”، و”ارفعوا الحصار عن درعا”، و”زنقة زنقة دار دار.. بدنا انشيلك يا بشار”.
وأفاد شهود عيان بأن السلطات قطعت الكهرباء عن أحياء بالمدينة وخاصة حي باب السباع الذي قتل فيه خمسة متظاهرين على الأقل.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشط حقوقي -في اتصال هاتفي من مدينة حمص- قوله إن المدينة شبه محاصرة وإن الدبابات تمركزت في عدة أماكن بالمدينة، إضافة إلى بعض ضواحيها مثل بابا عمرو (غرب) ودير بعلبة (شمال شرق)، والستين في حي عشيرة (شرق).
وقال الناشط الحقوقي نجاتي طيارة إن “قوات الأمن قامت بعملية تمشيط الليلة الماضية واعتقلت العشرات في عدة أحياء” بحمص.
وفي دير الزور شرقي البلاد، نقلت وكالة رويترز عن زعيم عشائري أن أربعة متظاهرين قتلوا برصاص الشرطة السورية أثناء مظاهرة حاشدة شهدتها المدينة بعد صلاة الجمعة.
وقد شهدت العديد من المدن والبلدات السورية يوم أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة طالبت بالحرية وإسقاط النظام وفك الحصار عن مدينة درعا، قتل فيها نحو ثلاثين شخصا، 15 منهم في مدينة حمص وستة في حماة، وفق نشطاء لحقوق الإنسان.
ففي حمص وسط البلاد خرجت مظاهرات عدة للمطالبة برحيل النظام وللتضامن مع درعا.
وواجهت أجهزة الأمن تلك المظاهرات “بوحشية” كما قال شهود عيان للجزيرة ولوكالات أنباء عديدة، وهو ما أسفر عن مقتل 15 شخصا وجرح عدد آخر في مظاهرات بأحياء عديدة من المدينة.
وردد آلاف في مدينة حمص “الشعب يريد إسقاط النظام”، و”ارفعوا الحصار عن درعا”، و”زنقة زنقة دار دار.. بدنا انشيلك يا بشار”.
وأفاد شهود عيان بأن السلطات قطعت الكهرباء عن أحياء بالمدينة وخاصة حي باب السباع الذي قتل فيه خمسة متظاهرين على الأقل.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشط حقوقي -في اتصال هاتفي من مدينة حمص- قوله إن المدينة شبه محاصرة وإن الدبابات تمركزت في عدة أماكن بالمدينة، إضافة إلى بعض ضواحيها مثل بابا عمرو (غرب) ودير بعلبة (شمال شرق)، والستين في حي عشيرة (شرق).
وقال الناشط الحقوقي نجاتي طيارة إن “قوات الأمن قامت بعملية تمشيط الليلة الماضية واعتقلت العشرات في عدة أحياء” بحمص.
وفي دير الزور شرقي البلاد، نقلت وكالة رويترز عن زعيم عشائري أن أربعة متظاهرين قتلوا برصاص الشرطة السورية أثناء مظاهرة حاشدة شهدتها المدينة بعد صلاة الجمعة.
وفي موضوع ذي صلة، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن ضابطا وأربعة عناصر من الشرطة قتلوا الجمعة في حمص على أيدي مجموعة مسلحة.
لكن شاهد عيان هو عبد الله الحمصي قال في تصريح للجزيرة عبر الهاتف من حمص إن تلك الرواية غير صحيحة. وأضاف أنه شاهد عناصر بلباس مدني -كانوا إلى جانب عناصر أمنية بلباس رسمي- وهم يطلقون النار على الجنود.
وفي هذه الأثناء، يتواصل حصار مدينة درعا التي أمرت السلطات الأسبوع الماضي بدخول الجيش إليها. وقالت السلطات الخميس إن الجيش بدأ انسحابه من هناك، إلا أن سكانا أكدوا أن المدينة ما زالت تحت الحصار.