مقاتلة شبح جديدة تزيد قدرات الصين

اختبرت الصين بنجاح مقاتلة “شبح” جديدة من الجيل الخامس، وهو ما اعتبره خبراء خطوة ضمن  برنامج لتحويل الصين إلى قوة عسكرية إقليمية كبرى.

وقالت صحيفة غلوبل تايمز الصينية إن المقاتلة النفاثة الجديدة “جاي 31” حلقت طوال 11 دقيقة قبل أن تحط على مدرج شينيانغ بمقاطعة لياونينغ بشمالي شرقي الصين.

وذكرت الصحيفة الحكومية أن “جاي 31” هي ثاني مقاتلة صينية من الجيل الخامس بعد المقاتلة الأولى “جاي 20” التي تعود إلى عام 2011, مشيرة إلى أن المقاتلتين جعلتا من الصين ثاني أكبر دولة بعد الولايات المتحدة تطور مقاتلتين من الجيل الخامس.

ونقلت عن خبير لم تسمه أنها تماماً مثل مقاتلتي “إف 22″ و”إف 35” من الجيل الخامس. وأشارت الصحيفة نقلا عن خبراء أن المقاتلة الجديدة مصممة لتعمل على متن حاملة طائرات، وذلك نظراً لحجم جناحيها الكبيرين اللذين يساعدان في زيادة الاستقرار العمودي.

كما نقلت رويترز عن الخبير في شؤون الأمن الآسيوي سام روغيفين بمعهد لوي في سدني بأستراليا أن المقاتلة الجديدة تمثل تطورا مثيرا للغاية. وذكر الخبير الأمني أن القوات المسلحة الصينية تتلقى تمويلا جيدا, معتبرا أن ما يجري يعد بزوغا واثقا لقوة عسكرية إقليمية من الطراز الأول.

يشار إلى أن المقاتلة الشبح السابقة “جاي 20” كانت أثقل وزنا ويعتقد بأنها أقل قدرة على المناورة إذا ما قورنت بنظيرتها “جاي 31”.

وذكرت رويترز أن الصين تسعى بشكل حثيث منذ فترة لتطوير قدراتها بما في ذلك تدشين أول حاملة طائرات تم شراؤها من أوكرانيا في سبتمبر/أيلول الماضي.

وحسب رويترز أيضا فإن تطوير القدرات العسكرية الصينية يثير قلق جيرانها ممن يخشون من أن تستعرض بكين عضلاتها ولا سيما فيما يتعلق بالنزاعات الإقليمية مع اليابان في بحر الصين الشرقي ومع كل من فيتنام والفلبين في بحر الصين الجنوبي.