الأمم المتحدة تدعو لدعم الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين

 

قام ممثلون عن منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بزيارة للاجئين سوريين في وادي البقاع شرق لبنان اليوم السبت.

والتقى مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو جوتيريس ومفوضة الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية  كريستالينا جورجيفا بعض العائلات السورية اللاجئة في بلدة سعد نايل الواقعة في منطقة البقاع وتحدثا معها عن الوضع الإنساني داخل المخيم وقاما بعد ذلك بزيارة مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية يديره المجلس الدانمركي للاجئين في بلدة بار الياس إذ يقدم المركز للاجئين مساعدات مثل أغطية وقارورات الغاز والمواقد الخشبية وعبوات غذائية.

    وقال جوتيريس إن على المجتمع الدولي أن يقدم المزيد من الدعم للسوريين وللدول التي تستضيف لاجئين سوريين وأضاف ” أعتقد أن على المجتمع الدولي أن يكون مستعدا لتكثيف جهوده فهذا ليس صراعا مثل الكثير من الصراعات الأخرى بل إنه صراع وحشي للغاية تواكبه مأساة إنسانية للسوريين داخل سوريا واللاجئون السوريون, أما الدول المضيفة وهي الأردن ولبنان وتركيا والعراق فهي في حاجة إلى تضامن ودعم دوليين”  وقال أيضا “إن الأزمة في سوريا تضع الكثير من العبء على لبنان المجاور ولبنان بلد يعاني من مشكلات اقتصادية ضخمة فهو يواجه مشكلات في اقتصاده وأمنه وحتى في الوضع السياسي بسبب الأزمة السورية ومن الضروري تماما أن يضاهي المجتمع الدولي نفس تضامن وسخاء الشعب اللبناني “

وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي كريستالينا جورجيفا إن الدول الأوروبية هي المانح الأكبر للسكان المتضررين من الأزمة السورية , وأضافت ” قدمنا حتى الآن ما يقرب من 400 مليون يورو وسنقدم المزيد لأنه ليست هناك نهاية للقتال في سوريا وهناك بالفعل زيادة في أعداد اللاجئين , ندرك أيضا أن هذا يؤثر على اقتصاد الدول المجاورة ونبحث عن سبل لتوجيه مساعداتنا حتى تعبر عن الأوضاع المتغيرة وبمعنى آخر نبحث كيفية تمويلنا للتنمية والكيفية التي يمكن أن نساعد بها”

    وذكرت  المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن لبنان يستضيف حاليا 387ر154 لاجئا سوريا مسجلا فروا من الأزمة المستمرة منذ 21 شهرا في بلادهم ويعتقد أيضا إن عشرات الآلاف من السوريين عبروا الحدود ولكنهم لم يسجلوا أنفسهم بعد كلاجئين.

 


إعلان