تصاعد القتال بين جيش ميانمار ومتمردي كاشين


ذكرت تقارير اليوم الأحد أن حدة القتال الدائر بين متمردي الكاشين وجيش ميانمار تصاعدت على نحو ملحوظ في الآونة الأخيرة ، مما تسبب في زيادة المشقة والخوف في المخيمات التي أقيمت لإيواء المدنيين الفارين من القتال.
وقال يو مينت ثين، الأمين العام المشترك للمجلس الوطني لاتحاد بورما، ومقره تايلاند “يوما بعد يوم يتواصل القتال , لقد خابت أمالنا جميعا”.
وأضاف “لقد كان لدينا تقارير تفيد بأن هناك أكثر من 400 عنصر من جيش ميانمار بالقرب من لايزا و500 آخرين بالقرب من بانجوا”.
ووفقا لمصادر المتمردين فإن القتال لم يتوقف منذ الثالث عشر من كانون أول/ديسمبر الجاري، حيث يستخدم الجيش المروحيات والمدفعية الثقيلة ضد متمردي الكاشين.
وتسبب القتال في ولاية كاشين في إحباط الجهود التي تبذلها حكومة الرئيس ثين سين الإصلاحية لإنهاء الصراع العرقي الذي ابتليت به البلاد منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1948.
وألقى قادة متمردي الكاشين باللوم على ضباط جيش ميانمار المتشددين في شن هجمات جديدة على الولاية.