الجيش اليمني يطارد القاعدة بزنجبار

استعاد الجيش اليمني السيطرة على مواقع من مسلحين داخل مدينة زنجبار بجنوبي اليمن وقتل حسب قوله 62 مسلحا على الأقل على صلة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب . في هذه الأثناء ناشد دبلوماسي سعودي خطفه التنظيم الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز تنفيذ مطالب خاطفيه بالإفراج عن سجينات.
فقد قال مسؤول عسكري إن الجيش سيطر على مواقع عسكرية في مدينة زنجبار الجنوبية وطرد تنظيم القاعدة منها. وأضاف أن 62 مسلحاً من تنظيم القاعدة وثلاثة جنود قتلوا في معارك وصفت بأنها الأعنف بين الجانبين.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن معظم قتلى القاعدة مسلحون صوماليون، وأكدت أن الجيش سيواصل معركته بمشاركة اللجان الشعبية ضد تنظيم القاعدة حتى يطهر أبين والمنطقة الجنوبية بأكملها منهم، على حد قولها.
في غضون ذلك قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر إنه سيغادر صنعاء إلى الولايات المتحدة لتقديم إفادة عن الوضع اليمني إلى مجلس الأمن. وأضاف بن عمر أنه أجرى خلال زيارته لليمن مشاورات مع عدد من الأطراف السياسية لدفع مسيرة التحول الديمقراطي.
في سياق منفصل بثّ تنظيم القاعدة تسجيلاً مصوراً على شبكة الإنترنت لنائب القنصل السعودي عبد الله الخالدي المختطف لدي التنظيم منذ مارس/آذار الماضي، يطالب فيه الملك السعودي، بإنقاذه من خاطفيه مقابل تلبية مطالبهم.
وناشد الخالدي في التسجيل الملك والحكومة السعودية “بإنقاذي وإخراجي من تنظيم القاعدة مقابل إخراج الأخوات المسجونات في سجون المباحث العامة وتحقيق باقي الطلبات والمطالب التي تقدم بها التنظيم”.
عمل استخباري
وأضاف الخالدي في الشريط المصوّر أن مهام القنصلية السعودية في عدن هي متابعة تنظيم القاعدة وإرسال تقارير للقوات الأميركية بعد رصد عناصر التنظيم، والقيام بقصفهم عبر الطائرات الأميركية من دون طيّار.
وأشار إلى أن عمل القنصلية السعودية في عدن في الأساس عمل استخباراتي لمتابعة العملاء الذين يتم تجنيدهم وإعطاء أموال لتنفيذ عمليات ضد التنظيم.
ويأتي التسجيل المصوّر لنائب القنصل السعودي في مدينة عدن كبرى مدن جنوبي اليمن، إثر تقارير نشرتها بعض وسائل الإعلام المحلية قالت فيها إنه تم ذبح الدبلوماسي السعودي إثر تعرّض تنظيم القاعدة في اليمن إلى ضربات موجعة من قبل الجيش اليمني فقد خلالها العشرات من قياداته.
ويطالب تنظيم القاعدة بإطلاق كافة المعتقلين والمعتقلات في السجون السعودية ونقلهم إلى اليمن، ويوجد في السجون السعودية عدد من سجينات القاعدة. ولم يظهر تسجيل الفيديو أي شيء يوضح متى جرى تسجيله ولم يتسن التأكد من مدى صحته.