الحكم على مبارك والعادلي بالسجن المؤبد

قضت محكمة جنايات القاهرة بالحكم على الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته السابق

حبيب العادلي، بالسجن المؤبد في القضية التي باتت تعرف إعلاميا “بمحاكمة القرن” والمتهمين فيهما بالفساد وقتل المتظاهرين.

وقضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية ضد مبارك ونجليه وصديقه حسين سالم في جنايتي استخدام الفساد بمضي المدة. كما تم الحكم بالبراءة على مساعدي العادلي.

وهدد القاضي أحمد رفعت في بداية الجلسة بالاعتذار عن الجلسة حال حدوث أي أصوات في القاعة، وأشاد في البداية بثورة 25 يناير واستعرض مسار القضية وبأنها جرت في أجواء من الإنصاف والعدل.

وبدأ منذ الصباح الباكر توافد  أهالي ضحايا الثورة المصرية وناشطي حركات الثورة إلى المنطقة الواقعة أمام مقر أكاديمية الشرطة. وحمل بعض هؤلاء لافتات تطالب بالقصاص من المتهمين وتنفيذ حكم الإعدام بهم إضافة إلى من رفع “المشانق” إشارة إلى المطالبة بهذا الحكم.

وقال مراسل الجزيرة إن قوات الشرطة والجيش تولت توفير الحماية للمنطقة المحيطة بمقر المحكمة تحسبا لوقوع مصادمات بين أهالي القتلى وأنصار مبارك الذين حضروا بأعداد قليلة.

وكان مراسل الجزيرة بالقاهرة علم من مصادر مقربة من الرئيس المخلوع أن أجهزة طبية نقلت من مقر المركز الطبي العالمي حيث كان يستخدمها مبارك في علاجه، إلى سجن مزرعة طرة الذي يرجح نقله إليه حال صدور حكم بإدانته في القضية التي طلب فيها الادعاء الحكم عليه بالإعدام، لكن البعض يتوقع صدور حكم أخفّ بسبب تقدمه في السن ولنقص أدلة الإدانة التي قدمت أثناء الجلسات

إعلان