الصليب الأحمر يحذر من نزوح واسع بسوريا

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة من أن الوضع “بالغ التوتر” في العديد من مناطق سوريا مما يدفع إلى عمليات نزوح بين السكان، مشيرة إلى وجود نحو 1.5 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات، في وقت ما زالت تتلقى فيه تقارير من داخل سوريا عن صعوبات وعراقيل تعيق وصول الناس إلى الخدمات الطبية والغذاء في المناطق المتوترة.

ووصف المتحدث باسم المنظمة هشام حسن في لقاء صحفي بجنيف اليوم الوضع الحالي في سوريا عموما بأنه بالغ التوتر وليس فقط في الحولة بحمص أو حماة، في إشارة إلى المنطقتين اللتين شهدتا مجزرتين خلال الأسبوعين الماضيين راح ضحيتهما عشرات الأطفال والنساء وأثارتا ردودا دولية غاضبة.

وتكلم المتحدث باسم اللجنة الدولي للصليب الأحمر عن مناطق أخرى في إدلب وريف دمشق القريب من العاصمة وحماة ودير الزور في الشمال الشرقي واللاذقية على الساحل.

وأشار إلى أن الوضع المتوتر بسبب المعارك في الكثير من المناطق في سوريا يدفع إلى عمليات نزوح بين المدنيين الذين يهربون من أعمال العنف من قرية إلى أخرى أو من مدينة إلى أخرى.
وبحسب الصليب الأحمر فإن 1.5 مليون شخص بينهم من تأثر بشكل غير مباشر بالمواجهات العنيفة بين قوات النظام ومعارضيه من المقاتلين، بحاجة إلى مساعدة.

كما أشارت اللجنة -وهي المنظمة الدولية الوحيدة التي تنشر عمال إغاثة في سوريا- إلى أن الجرحى والمرضى يجدون صعوبة في الحصول على الخدمات الطبية وشراء الغذاء.


إعلان