دعوات للثوار في كل مكان بالتوجه إلى دمشق للسيطرة عليها

دعت بعض كتائب الجيش الحر و بعض منظمات المعارضة للتوجة لدمشق و تكثيف العمليات فيها وسط احتفالات للجيش الحر بمقتل وزير الدفاع داوود راجحة و نائبه آصف شوكت ووزير الداخلية و ضباط آخرين في تفجير إنتحاري  نفذه حارسا شخصيا في الدائرة المقربة من الأسد

وأوضحت مصادر الثورة السورية أن الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي تتركز في أحياء الميدان والقابون ونهر عيشة والتضامن مع لجوء القوات النظامية للمروحيات في قصف مناطق يسيطر عليها الجيش الحر.

وقال ناشطون سوريون إن الجيش الحر تمكن من إسقاط مروحية للجيش النظامي فوق حي القابون بالعاصمة دمشق. وبث ناشطون صورا على الإنترنت تظهر مروحية تابعة لجيش النظام تقصف أحياء في دمشق، وقالوا إن الجيش الحر تمكن من إسقاط إحدى المروحيات في حي القابون أثناء استهدافها منازل هذا الحي وحيّيْ حرستا وبرزة.

وقالت كتيبة جيش الميدان إن الجيش الحر سيطر بالكامل على حي الميدان، رغم وصول تعزيزات عسكرية تتضمن دبابات وأسلحة ثقيلة. لكن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قال إن قوات الأمن تصدت لمقاتلين تسللوا إلى دمشق وأجبرت كثيرين منهم على الفرار.

وأحصى مجلس قيادة الثورة في دمشق سقوط سبعة قتلى في العاصمة، مع توسع الاشتباكات في أحياء الميدان والتضامن ونهر عيشة والقدم، ووصولها إلى شارع بغداد وساحة السبع بحرات.

واقتحم الأمن والشبيحة حي جوبر في حملة اعتقالات واسعة، كما استهدف الجيش مآذن جامع القيصري في نهر عيشة ومسجد عثمان بن عفان في حي التضامن ومسجد زيد خطاب في الميدان.

وقالت شبكة شام الإخبارية إن عناصر الجيش الحر قتلوا شخصين في إطلاق نار على مبنى حزب البعث بحي السبع بحرات في العاصمة، كما سمع صوت إطلاق الرصاص في كفرسوسة والقصور، وشوهد الشبيحة وهم يطلقون النار عشوائيا أثناء مرور حافلتهم بجانب سوق الحميدية في قلب دمشق.

وفي المقابل، ذكرت وكالة سانا الرسمية أن قوى الأمن تلاحق “فلول مجموعة إرهابية” في أطراف حي الميدان وتوقع خسائر كبيرة في صفوفها، كما تلاحق ثلاثة مسلحين في حي الميسات وقبضت على اثنين منهم، بينما عمد “الإرهابيون” إلى تفجير سيارة في كورنيش الميدان وأطلقوا النار عشوائيا في باب سريجة قبل أن تقضي عليهم قوى الأمن.


إعلان