طلاس أقرب المنشقين إلى الأسد

وحسب ناشطين من المعارضة فإن طلاس سيعلن رسميا قريبا تخليه عن الأسد بسبب الغضب المتنامي من مقتل المدنيين. وذكر شاهد عيان في دمشق أن منزل طلاس في العاصمة السورية تعرض للنهب على أيدي ضباط الأمن أمس الخميس بعد تقارير عن انشقاقه.
وإذا ألقى طلاس بثقله خلف المعارضة فسيكون أقرب فرد من الدائرة المقربة من الرئيس السوري يغير ولاءه وينقلب على الأسد أثناء الانتفاضة المندلعة ضد حكمه منذ 16 شهرا.
كان طلاس يقود لواء بقوات الحرس الجمهوري، وهي قوات نخبة يقودها ماهر الأسد شقيق بشار أحد مهندسي الحملة الدامية على الاحتجاجات ضد النظام السوري التي قتل فيها أكثر من 15 ألف شخص.
ومنذ فترة -كما يقول أصدقاؤه- بدأ يشعر طلاس الذي درس مع الرئيس السوري بالكلية الحربية بخيبة أمل متزايدة إزاء الحملة التي ضربت بقوة مدينة الرستن مسقط رأسه حيث انضم كثير من زملائه إلى الجيش السوري الحر.