قطع طرق بلبنان لتبرئة جنود من قتل شيخ سني

قطع محتجون طرقا بشمال لبنان لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على حكم أصدرته محكمة عسكرية بالإفراج عن ثمانية جنود اتهموا بقتل أحد شيوخ الطائفة السنية بلبنان مؤيد للانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

وأحرق المحتجون إطارات السيارات ونصبوا حواجز لوقف حركة السير وأهالوا أكواما من القمامة في شتى الطرق مما أصاب حركة المرور بالشلل في معظم أنحاء شمال لبنان.

ويأتي ذلك احتجاجا على حكم صادر أمس الخميس من محكمة عسكرية قضى بالإفراج عن الجنود المتهمين بقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيق له في مايو/أيار أثناء مرورهما بسيارتهما من نقطة تفتيش عسكرية.

وتصاعد التوتر في شمال لبنان منذ شهور على خلفية الصراع الجاري في سوريا، وزاد من التوتر الولاءات المختلفة للسكان المحليين لطرفي الصراع في سوريا، وفجر ذلك اشتباكات متكررة في مدينة طرابلس.

ويدعم كثيرون من اللبنانيين الانتفاضة في سوريا ويقدمون العون للاجئين ويساعدون على تهريب السلاح لمصلحة الثوار، ويشكون من أن الجيش اللبناني رد بعنف على مؤيدي المعارضة السورية.


إعلان