انشقاق عسكريين من الجيش السوري

صرح دبلوماسي تركي إن مجموعة جديدة من عشرين عسكريا بينهم ضابط برتبة عميد انشقوا الثلاثاء وانضموا إلى مئات الجنود المنشقين في تركيا.

وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه إن “عميدا وثلاثة عقداء وضباطا وضباط صف بين العسكريين الذين لجأوا إلى تركيا”. وعبر العسكريون المنشقون وأفراد أسرهم الحدود التركية السورية في ريهنلي بمحافظة هاتاي جنوب تركيا.

وعلى الصعيد الميداني، استيقظ السوريون في أول أيام السنة الجديدة على قصف جوي في أنحاء البلاد في الوقت الذي وقعت فيه اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر على مشارف العاصمة دمشق.

واستهل سكان دمشق العام الجديد وسط دوي قصف مدفعي للأحياء الجنوبية والشرقية التي تشكل قوسا تسيطر عليه المعارضة على مشارف العاصمة التي ما زالت القوات الحكومية تحكم السيطرة على وسطها.

وفي الوسط أطلق جنود يحرسون نقاط تفتيش أعيرة نارية في الهواء في منتصف الليل مما سبب قلقا في المدينة التي أصبحت شوارعها مهجورة بصورة كبيرة.

وقال ناشط في المعارضة إن الجيش الحر هاجم نقطة تفتيش في حي برزة في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، وقالت جماعات معارضة إن قذائف المورتر ضربت حي داريا جنوب غربي دمشق حيث شن الجيش هجوما أمس الأثنين لاستعادة هذا الحي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 160 شخصا قتلوا في آخر أيام عام 2012 منهم 37 على الأقل من القوات الحكومية، بحسب تقارير المرصد السوري.


إعلان