تصاعد الصراع الطائفي في العراق

 

قتل ثلاثة وعشرون شخصا على الأقل وأصيب سبعة وثمانون آخرون بجروح في هجمات متفرقة بالعراق، بحسب الشرطة العراقية. وجاءت هذه الهجمات عقب أكثر من أسبوع من احتجاجات مناوئة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي شارك فيها الآلاف من السنة.

ولم يصدر أي إعلان بالمسؤولية عن الهجمات التي استهدفت مسؤولين حكوميين ودوريات للشرطة ومواطنين من السنة والشيعة.

هذا وقتل سبعة أشخاص على الأقل من عائلة سنية في انفجار قنبلة قرب منزلهم ببلدة المسيب جنوبي بغداد. وفي مدينة الحلة التي تسكنها أغلبية شيعية وتقع في الجنوب أيضا، قالت الشرطة إن سيارة ملغومة متوقفة انفجرت قرب موكب محافظ بابل الذي نجا من الحادث، لكن شخصين آخرين لقيا حتفيهما.

وفي العاصمة بغداد قالت الشرطة ومصادر طبية إن خمسة أشخاص قتلوا في انفجار سيارة ملغومة استهدفت زوارا قبل مناسبة دينية شيعية هذا الأسبوع.

واجتاحت أعمال العنف أيضا مناطق تتنازع عليها الحكومة المركزية وإقليم كردستان شبه المستقل. كما قتل ثلاثة متشددين وحارس كردي في مدينة كركوك الغنية بالنفط والتي تضم خليطا من قوميات مختلفة حيث حاول متشددون يقودون سيارة ملغومة اقتحام مكتب أمني كردي.


إعلان