مقتل تونسي وإصابة آخر في إطلاق نار عشوائي

قتل تونسي وأصيب آخر،على الحدود التونسية الليبية جراء إطلاق نار كثيف من قبل عناصر ليبية قامت بمطاردة السيارة التي كانت تقل الضحيتين.

وذكر رفيق عبد السلام، وزير الخارجية التونسي الذي يزور مدينة مدنين في أقصى الجنوب الشرقي لتونس ضمن الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 14 يناير أن المتوفي ويدعى محمد بن عمر المنصوري كان متوجها نحو منطقة “الفوار” الحدودية لتزويد قطيع إبل على ملكه بالغذاء، وتعرض لهجوم من قبل ثلاث سيارات ليبية قامت بإطلاق نار عشوائي أصيبت على إثره سيارته.

وقال عبدالسلام، في تصريح له إن “هذه الحادثة مؤسفة ومقلقة وغير مقبولة وهي تمس سلامة التراب التونسي”، معربا في الوقت نفسه عن الأمل في “أن لا تؤثر على العلاقات التونسية الليبية”.

وأضاف أنه سيتم التثبت من كل المعطيات والاتصال بالسلطات الليبية لطلب التدخل والتنسيق الأمني وفتح تحقيق في الحادثة.

وكان محافظ مدنين، حمادي ميارة، قد ذكر في تصريح له في وقت سابق أن المدعو مصباح بن خشيرة المنصوري، أصيب هو الآخر بجروح في هذه الحادثة ونقل إلى مصحة لتلقي الإسعافات الضرورية.

وتأتي هذه الحادثة التي رجحت مصادر في المنطقة أن تكون حصلت داخل التراب التونسي، في وقت يتواصل فيه غلق معبر “رأس جدير” الحدودي بين تونس وليبيا أمام النشاط التجاري في جانبه المتصل بالتونسيين نتيجة عدم سماح السلطات الليبية ، وفق ما ذكر محافظ مدنين ،  للتجار التونسيين بإدخال سلع من ليبيا، بسبب نقطة خلاف لا تزال عالقة تتمثل في توظيف رسوم جمركية على التجار التونسيين.

 

 

 


إعلان