الجيش الجزائري يعلن الانتهاء من تحرير الرهائن


شن الجيش الجزائري أمس هجوما على موقع لإنتاج الغاز في بلدة إن أميناس بولاية اليزي جنوب شرق البلاد لتحرير رهائن جزائريين وأجانب تحتجزهم مجموعة تطلق على نفسها “الموقعون بالدم”، ما أسفر بحسب الخاطفين عن مقتل 34 رهينة بينهم غربيون و15 من الخاطفين، بينما أكدت الجزائر تحرير 600 من رعاياها و4 أجانب.
ويعمل حوالى 700 شخص في موقع الغاز اغلبهم من الجزائريين لصالح شركات «بي بي» البريطانية و»ستات أويل» النروجية و»سوناطراك» الجزائرية.
من جهة أخرى استدعت وزارة الخارجية اليابانية سفير الجزائر في طوكيو سيد علي كترانجي الجمعة بشان قضية الرهائن المحتجزين في جنوب الجزائر وبينهم يابانيون والعملية التي شنتها القوات الجزائرية لمحاولة تحريرهم، على ما أفاد مسؤول دبلوماسي ياباني.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية صباح اليوم ان “الحادث الإرهابي لا يزال جاريا” في الجزائر حيث شن الجيش الجزائري هجوما الخميس في محاولة لتحرير الرهائن المحتجزين في منشأة للغاز.