بريطانيا ترفض التدخل العسكري في مالي

أعلنت بريطانيا إنها لن تقوم بأي دور قتالي في مالي وهونت من احتمالات التدخل العسكري في المنطقة الأوسع رغم تنامي القلق من التطرف الإسلامي.

ومن المقرر أن يطلع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون البرلمان على أزمة الرهائن في الجزائر بعد أن قال الأسبوع الماضي أن بريطانيا ستفعل كل ما بوسعها لملاحقة المسؤولين.

وقال المتحدث باسم كاميرون “من الواضح انه في مالي حاليا ردا عسكريا بمشاركة قوات فرنسية تدعم حكومة مالي ونحن نؤيد فرنسا في هذا بشدة”، مشيرا إلى التدخل الفرنسي ضد متمردين إسلاميين.

واستطرد لكن موقفنا من عدم قيام القوات البريطانية بدور قتالي لم يتغير تماما فيما يتعلق بمالي وبشكل أوسع وحين يتعلق الأمر بأدوار ذات طبيعة عسكرية، وجهة نظرنا هي انه يجب أن يكون ذلك تحت قيادة إقليمية تماما.

ومن المتوقع أن يعطي كاميرون تفاصيل عن خططه للاستفادة من رئاسة بريطانيا لمجموعة الثماني هذا العام لدفع خطر الإرهاب إلى مكان متقدم في جدول أعمال المجموعة.

اجتماعاً أوروبي بشأن مالي

وفي السياق نفسه يستضيف الإتحاد الأوربي اجتماعاً بشأن مالي في الخامس من فبراير، حيث من المقرر أن المؤتمر في غضون أسبوعين في بروكسل ويضم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “ايكواس”. 

ونشرت فرنسا قوات قوامها 2000 جندي في مالي وقصفت طائراتها الحربية طوابير المتمردين وقواعدهم على مدى عشرة أيام وصدت تقدم إسلاميين نحو العاصمة.  


إعلان