الداخلية العراقية تكشف عن عودة تنظيمات القاعدة إلى الأنبار


كشفت وزارة الداخلية العراقية عن عودة تنظيمات القاعدة والنقشبندية والبعث إلى محافظة الأنبار، فضلا عن دخول أشخاص من دول مجاورة إلى العراق للمشاركة في الاعتصامات والتظاهرات.
وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي خلال مؤتمر العشائر”إن المعلومات المتوفرة لدى الوزارة تؤكد عودة تنظيمات القاعدة والبعث والنقشبندية إلى محافظة الانبار بعد انسحاب الجيش العراقي منها، وأن نشاط هذه التنظيمات عاد من خلال تنفيذ الاغتيال والتهديد لوجهاء المدينة”.
ودعا الأسدي الجميع إلى منع البعث من العودة إلى العراق مجددا، مؤكدا أن يوم أمس شهد استعراضا لملثمين داخل ساحات الاعتصامات في محافظة الأنبار وبعض المحافظات الأخرى وهذا يعني أن القاعدة عادت.
وأكد أن وزارة الداخلية لديها معلومات بأعداد وأسماء الأشخاص الذين دخلوا من دول مجاورة وهم الآن متواجدون في ساحات الاعتصام، مشيرا إلى أن الوزارة تمتلك أدلة ويمكن أن تقدمها لمن يشكك في هذه المعلومات.
وتابع الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية أن العراق لا يمكن أن يستجيب إلى المخططات الأجنبية التي تريد تقسيم العراق لثلاث ولايات والعودة بالوضع الأمني لعام 6002.
يذكر أن مدينة الفلوجة شهدت يوم الجمعة الماضي صدامات وقعت بين قوات الجيش العراقي ومتظاهري المدينة ، أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 85 آخرين بجروح، فيما أكد مصدر مطلع أن الجيش العراقي انسحب من الفلوجة، بناء على طلب من شيوخ العشائر وأهالي المدينة.
وتشهد محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين منذ عدة أسابيع تظاهرات شعبية على خلفية اعتقال عدد من أفراد حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي ،وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلات والمعتقلين الأبرياء وإلغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب وغيرها من المطالب.