هيومن رايتس ووتش:القوات المالية تسيء معاملة المدنيين


قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان إنها تحقق في احتمال ضلوع الجيش المالي في انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبت في سيفاري وأماكن أخرى في البلاد.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعيد فيه القوات الفرنسية والمالية تدريجيا السيطرة على شمال مالي، وسيطرت القوات الفرنسية والمالية على جاو في مطلع الأسبوع وفي طريقها للسيطرة على تمبكتو.
وعثر على عدة جثث في بئر في مدينة سيفاري الواقعة على الطريق بين باماكو عاصمة مالي وجاو والشمال.
وقالت هيومن رايتس ووتش ان هناك احتمالا لضلوع الجيش المالي في الواقعة.
وقال فيليب بولوبيون من هيومن رايتس ووتش الخطر الآن خلال استعادة هاتين المدينتين جاو وتمبكتو هو أن بعض الناس يريد تحقيق العدالة بيده وان يحاول الجيش المالي الإمساك ببعض الناس ربما لقتلهم في الحال مثلما فعل على ما يبدو في سيفاري في بعض حالات.
وقالت المنظمة الحقوقية إن الجيش المالي روع المواطنين فيما يبدو الأمر الذي أدى إلى تراجع شهود محتملين عن المضي قدما في الإدلاء بشهاداتهم.
وقال بولوبيون الناس خائفون جدا من الحديث يقولون إن الجيش المالي يبلغ الناس ألا يتحدثوا لذلك من الصعب جدا في هذا المناخ التحقيق في هذه الوقائع المؤكد هو أن لدينا بضع جثث تتحلل في أبار حول سيفاري وان قوات الأمن المالية لا تفعل شيئا فيما يبدو للتحقيق في هذه الحالات ولا لنقل الجثث وتشريحها أو أي شيء من هذا القبيل هم لا يتظاهرون حتى بإجراء تحقيق.
وأغلق الجيش المالي بلدة سيفاري يوم الأربعاء في أعقاب مزاعم سكان وجماعات تعمل في مجال حقوق الإنسان بأن الجنود الحكوميين اعدموا أفرادا من الطوارق والعرب بتهمة التعاون مع المتمردين الإسلاميين وينفي الجيش المالي هذه المزاعم.