العثور على أكثر من 60 جثة في حلب


أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأنه تم العثور على أكثر من 60 جثة أعدمت في حي بستان القصر بحلب.
ونقل عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان قولها “إن عدد القتلى برصاص قوات النظام ارتفع إلى 92 شخصا في أنحاء متفرقة من سوريا”.
يشار إلى أن سوريا تشهد منذ منتصف مارس 2012 احتجاجات شعبية تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، مما أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن.
من ناحية أخرى أفاد تسجيل مصور لنشطاء وجماعة مراقبة مؤيدة للمعارضة بأن المعارضة المسلحة في سوريا التي تضم مقاتلين إسلاميين مرتبطين بالقاعدة سيطروا على مقر جهاز أمني في مدينة دير الزور في شرق سوريا بعد أيام من القتال الشديد.
وأظهرت لقطات فيديو وضعت على الانترنت رجالا يحملون بنادق هجومية يهللون وهم يقفون خارج مبنى قالوا انه الفرع المحلي لوكالة المخابرات.
وحمل بعض المقاتلين علما أسود عليه منطوق الشهادتين واسم جماعة جبهة النصرة التي تربطها علاقات بتنظيم القاعدة في العراق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن مقاتلي المعارضة أطلقوا سراح السجناء من المبنى، وأضاف المرصد إن السيطرة على المبنى جاءت بعد اشتباكات عنيفة استمرت عدة أيام وتابع أنه ليس لديه معلومات عن القتلى والجرحى.
وقال المرصد إن القتال اندلع أيضا في بلدة رأس العين الشمالية على الحدود مع تركيا بين المعارضة وبين مقاتلين أكراد.
ويخوض مسلحو المعارضة قتالا ضد مقاتلي وحدات الدفاع الشعبي الكردية على مدى ما يقرب من أسبوعين في المنطقة وقتل عشرات الأشخاص في العنف.
وتسيطر المعارضة المسلحة على أراض في شمال وشرق سوريا لكنها فشلت في السيطرة على مدن رئيسية وهي غير منظمة ومنقسمة وسيئة التسليح مقارنة بالقوات الحكومية.