منظمات خيرية خليجية تتعهد ب 183 مليون دولار للاجئين السوريين

تعهدت منظمات خيرية خليجية شاركت في مؤتمر عقد بالكويت بدفع 183 مليون دولار لإغاثة اللاجئين السوريين.

وقالت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ومقرها الكويت التي نظمت المؤتمر في بيان صحفي، بلغ حجم التعهدات التي التزمت بها الجمعيات الخيرية مجتمعة 183 مليون دولار، من بينها 100 مليون دولار التزمت بها الجمعيات الخيرية الكويتية.

كما أعلن رجل الأعمال الكويتي محمد ناصر الساير عن تبرعه بمليون دينار كويتي 3,55  مليون دولار.

شارك في المؤتمر 63 منظمة كويتية وخليجية وعربية وإسلامية وعدد من منظمات الأمم المتحدة المعنية ومن المقرر أن تعقد الحكومة الكويتية مؤتمرا للمانحين يحضره الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون كما تم توجيه الدعوة للحضور لعدد من قادة دول العالم.

وأسفرت الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد والتي كانت سلمية في بدايتها قبل نحو 22 شهرا عن مقتل أكثر من 60 ألف شخص.

وألحقت ضررا بالغا بالاقتصاد وتركت نحو 5ر2 مليون سوري يعانون من الجوع وذلك وفقا لأرقام الأمم المتحدة.

وقدر عثمان يوسف الحجي رئيس فريق الإغاثة في الهيئة الإسلامية العالمية في تصريح له احتياجات الشعب السوري الإغاثية في الداخل بما يزيد عن خمسة مليارات دولار لكنه أوضح أن الهيئة الخيرية الإسلامية لا تعمل في داخل سوريا وإنما في المناطق الحدودية لاسيما عند حدود سوريا مع الأردن ولبنان وتركيا.

وقالت الأمم المتحدة انه تم تسجيل أكثر من 700 ألف لاجيء سوري في دول مجاورة أو ينتظرون التسجيل هناك وان موظفي الإغاثة يكافحون من أجل التعامل مع مشكلة النزوح الجماعي.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة سيبيلا ويلكس رأينا تدفقا كبيرا للاجئين عبر كل الحدود ننظم نوبات عمل مزدوجة لتسجيل الناس.

وأوضحت أرقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن نحو 712 ألف لاجيء سجلوا في دول في المنطقة أو ينتظرون عملية التسجيل وذلك حتى اليوم الثلاثاء.

ويستضيف الأردن 171033 لاجئا سوريا مسجلا بالإضافة إلى 51729 لاجئا ينتظرون التسجيل عدد كبير منهم فروا من القتال حول بلدة درعا في جنوب سوريا الشهر الحالي بينما يستضيف لبنان 158973 لاجئا سوريا إلى جانب 69963 لاجئا ينتظرون تسجيلهم.

وقالت ويلكس نحاول التعامل مع تراكم الأعداد لان الأعداد ارتفعت بشكل كبير في الأردن ولبنان.

وذكرت المفوضية انه يوجد في تركيا 163161 لاجئا سوريا يعيشون في 15 مخيما بينما يستضيف العراق 77415 لاجئا كما يوجد في مصر14312 لاجئا إلى جانب 5417 مسجلين في باقي دول شمال أفريقيا.

ونقلت ويلكس عن نينيت كيلي ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان قولها الاحتياجات هائلة ولا نستطيع الوصول إلى الجميع بالسرعة الكافية.

وحذرت الأمم المتحدة من أنها لن تكون قادرة على مساعدة ملايين السوريين المتضررين من القتال دون مزيد من الأموال.

وطلبت تبرعات خلال مؤتمر للمساعدات عقد في الكويت هذا الأسبوع لتصل إلى المبلغ الذي تحتاجه وهو 5ر1 مليار دولار ولم تتلق حتى الآن سوى ثلاثة في المئة من المبلغ حتى الآن.

   


إعلان