وزير الدفاع المصري يحذر من انهيار الدولة

 قال وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي ان الصراع السياسي في البلاد قد يؤدي الى انهيار الدولة, مضيفا أن حماية قناة السويس أحد الاسباب الرئيسية لانتشار قوات الجيش في مدن القناة التي هزتها أعمال عنف.

وأكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع المصري أن التحديات والاشكاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تواجه مصر حاليا تمثل تهديدا حقيقيا لأمن مصر وتماسكها ، وأن استمرار هذا المشهد دون معالجه من كافة الأطراف يؤدي إلي عواقب وخيمة تؤثر علي ثبات واستقرار الوطن.

وقال السيسى خلال لقائه اليوم بطلبة الكلية الحربية المصرية اليوم إن محاولة التأثير علي استقرار مؤسسات الدولة هو أمر خطير يضر بالأمن القومي المصري ومستقبل الدولة إلا أن الجيش المصري سيظل هو الكتلة الصلبة المتماسكة والعمود القوي الذي ترتكز عليه أركان الدولة وهو جيش كل المصريين بجميع طوائفهم وانتماءاتهم”.

 وتابع في تصريحات نشرت على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري باسم القوات المسلحة استمرار صراع مختلف القوى السياسية واختلافها حول ادارة شؤون البلاد قد يؤدى الى انهيار الدولة وتحدى محتجون مصريون  الحظر الليلي في مدن القناة المفروض بعد الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي وهاجموا مراكز للشرطة بعد ان أعلن الرئيس الاسلامي محمد مرسي حالة الطواريء في محاولة لانهاء موجة من الاضطراب خلفت 52 قتيلا على الاقل وقتل شخصان على الاقل بالرصاص خلال اشتباكات ليلية في مدينة بورسعيد في أحدث موجة من اعمال العنف التي اندلعت يوم الخميس الماضي عشية الذكرى الثانية للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك عام 2011 ورفض معارضون سياسيون دعوة مرسي للحوار أمس الاثنين في مسعى لانهاء العنف وبدلا من ذلك نزلت حشود كبيرة من المحتجين الى شوارع القاهرة والاسكندرية وأيضا بورسعيد والسويس والاسماعيلية وفرض مرسي قانون الطواريء وحظر التجول في مدن القناة الثلاث وخرج ألوف المحتجين المناوئين لمرسي الى الشوارع امس في الذكرى الثانية لاحد أكثر أيام الانتفاضة على مبارك دموية والذي عرف بجمعة الغضب واستمرت18الإحتجاجات يوما  وفي القاهرة اضاءت النيران السماء الحالكة بعد ان احرق محتجون عربات واستولى المحتجون على عربة مصفحة للشرطة واحرقوها في ميدان التحرير وأظهرت لقطات بثتها قناة الجزيرة مباشر مصر التلفزيونية حرق مصفحة أخرى في مكان قريب ويتهم المحتجون الرئيس الاسلامي بخيانة الثورة والالتفات فقط الى حلفائه الاسلاميين والتراجع عن وعده بأن يكون رئيسا لكل المصريين بينما يقول الاسلاميون ان منافسيهم يريدون الاطاحة بمرسي طرق غير ديمقراطية على الرغم من أنه أول رئيس ينتخب في مصرنتخابا حراً

 وصرح مصدر أمني ان عددا من أفراد الشرطة والجيش اصيبوا وذكر مصدر طبي أن رجلين قتلا واصيب 12 في الاشتباكات من بينهم عشرة اصيبوا بطلق ناري.

 


إعلان