انتحاري يقتل 11 ويصيب 20 في هجوم على جنازة بالعراق

قالت الشرطة أن مفجراً انتحارياً قتل 11 شخصاً وأصاب 20 آخرين في هجوم على جنازة في مدينة شمال شرقي بغداد الثلاثاء في إطار حملة الهجمات الدموية للمسلحين العراقيين.
وقع الهجوم في بعقوبة التي تبعد 65 كيلومتراً عن العاصمة خلال تشييع جثامين مجموعة من رعاة الغنم الشيعة الذين قتلوا على أيدي مسلحين مجهولين خارج المدينة .
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم لكن التفجيرات الانتحارية دائماً ما يكون المسؤول عنها بعض المرتبطين بالقاعدة والذين يلقى عليهم بالمسؤولية عن العنف المتصاعد هذا العام والذي يستهدف في الأغلب المدنيين.
وشهدت بعقوبة بعضا من الهجمات الأكثر دموية وفي وقت سابق هذا الشهر وتقول الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة أن الصراع في سوريا يذكي أعمال العنف في العراق إذ أنه اثار التوتر الطائفي في أنحاء الشرق الاوسط
وتقول الأمم المتحدة أن أكثر من ثمانية الآف شخص قتلوا في العراق منذ بداية العام الحالي مما يعني أن هذا العام قد يصبح الأكثر دموية منذ ذروة الصراع الطائفي بين السنة والشيعة عامي 2006-2007