ناسا تكتشف أدلة على وجود حياة في المريخ

قالت وكالة علوم الفضاء الأميركية “ناسا” إن الروبوت الآلي “كوريوسيتي” الذي وصل إلى المريخ في السادس من أغسطس 2012، قد عثر على أدلة تشير إلى إمكانية وجود بحيرة قديمة سبق وأن كانت على كوكب المريخ.

وصرح رئيس العلماء المسؤول عن بعثة كوريوسيتي جون جروتزنجر -بأمانة- الموقع الذي تم اكتشافه يشبه كثيرا كوكب الأرض.

وأشار فريق تابع لـناسا إلى أنه وفقاً للملاحظات والقياسات التي رصدها الروبوت، فإن خطر التعرض للإشعاع الكوني لم يكن يجب أن يكون عائقاً للبعثات البشرية للمريخ.

تجدر الإشارة إلى أن الروبوت “كوريوسيتي” هو أكثر الأجهزة الفضائية تطورا، وتستغرق الرحلة إلى المريخ أشهرا عدة، كما أن مهمة الروبوت تحتم عليه التوقف باستمرار لتحليل ودراسة ما يراه العلماء مثيرا للانتباه.

وتوصل كوريوسيتي إلى أن كوكب المريخ كان في ما مضى زاخرا بالمياه وبالحياة المجهرية. كما عثر على معلومات تدل على أن البحيرة لم تكن عميقة جدا وأن مياهها كانت عذبة، وكانت موجودة منذ ما يقارب ثلاثة ملايين و700 ألف عام.

وفي وقت سابق أظهر تحليل عينة صخرية التقطها الروبوت كوريوسيتي، أن أرض المريخ تحتوي على 2% من المياه.

وفي عام 2003 أكد المسبار الأوروبي “إكسبرس” الذي يدور في مدار حول المريخ وجود الجليد في القطب الجنوبي، وبعد مدة وجيزة رصد إكسبرس وجود جليد يمتد على مئات الكيلومترات المربعة في القطب الشمالي.


إعلان