لاريجاني ينتقد “الضجيج حول البرنامج النووي” لبلاده

قال وزير خارجية السويد “كارل بيلت” السبت، إنه لا يوجد سبب يمنع الاتحاد الأوروبي من تخفيف بعض العقوبات المفروضة على إيران في يناير/ كانون الثاني، في إطار الاتفاق المؤقت بين طهران والقوى العالمية الست لتقليص أنشطة برنامجها النووي.

وقال بيلت على هامش مؤتمر في موناكو، “لا أعتقد أن ما حدث في فيينا كان مشكلات، لقد جرى تضخيمه، يحدوني أمل بأن نشهد رفع العقوبات في يناير، لا أرى سببا يحول دون ذلك”.

وقال دبلوماسيون الجمعة إن إيران قطعت المحادثات الفنية التي تجرى في فيينا مع القوى الكبرى لبحث كيفية تطبيق الاتفاق في رد فيما يبدو على قرار الولايات المتحدة إدراج شركات على صلة ببرنامجها النووي في القائمة السوداء.

وردا على قرار الولايات المتحدة إدراج مزيد من الشركات والأفراد في القائمة السوداء بموجب العقوبات التي تستهدف منع طهران من الحصول على الأسلحة النووية، قطعت إيران الجمعة المحادثات التي تجري في فيينا مع القوى الكبرى حول كيفية تطبيق الاتفاق الي تقلص طهران بموجبه أنشطتها النووية.

وفي سياق متصل، انتقد رئيس مجلس الشورى الإيراني “علي لاريجاني” السبت ما  وصفه بـ”الضجيج حول البرنامج النووي” لبلاده.

وقال لاريجاني خلال لقائه السبت بوفد الدبلوماسية الشعبية المصري الذي يزور إيران حاليا، إن “الغرب لا يقدم لنا التكنولوجيا النووية السلمية كي يمن علينا، ولكن الشباب الإيرانيين بذلوا الجهد للوصول لها بأنفسهم”.

وأضاف، “حققنا تقدما جيدا وملحوظا للغاية في تصنيع الأسلحة، خاصة في مجال الصواريخ، كما حققنا الكثير من الإمكانات الصناعية في البلاد، اعتمدنا فيها على أنفسنا”.

وقال الاتحاد الأوروبي، إن توقيت تخفيف العقوبات سيتم بالتنسيق مع إيران، في ظل احتفاظ كل من الجانبين، بقدراته على المساومة، كما أنه لم يتضح بعد متى سيتم اتخاذ القرارات لتغيير التشريعات الخاصة بالعقوبات.

ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال أيام، لبحث اقتراح من مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد “كاثرين آشتون” لتخفيف العقوبات.


إعلان