ضباط إسرائيليون ولبنانيون وأمميون يبحثون توترات الحدود

|
جنود إسرائيليون على الحدود مع لبنان (رويترز)
|
قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون إن ضباطا من إسرائيل ولبنان وقوات الأمم المتحدة سيجتمعون اليوم لتهدئة التوتر بعد أن قتل جندي لبناني جنديا إسرائيليا رميا بالرصاص أمس الأحد.
وقال مصدر أمن لبناني إن الجندي اللبناني الذي أطلق النار فقد بعد الحادثة عبر الحدود لكن تم العثور عليه لاحقا.
وأدى الحادث الذي وقع يوم أمس إلى توتر الوضع المستقر نسبيا بين لبنان وإسرائيل اللذين شهدا آخر أعمال قتالية في حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقال يعلون في بيان إن إسرائيل تعتبر “الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني مسؤولين عما حدث على جانبهم (من الحدود)”.
وصرح بأن ضباط اتصال من إسرائيل ولبنان سيجتمعون مع ضباط حفظ السلام من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لمناقشة وتوضيح ملابسات الحادث، من جهتها قالت قوات حفظ السلام الأممية إنها تحث جميع الأطراف على ضبط النفس بعد الحادث.
وأضاف يعلون “سنطلب من الجيش اللبناني أولا تفسيرا لما حدث وما إذا كان الجندي الذي أطلق النار مارقا وما هي الإجراءات التي اتخذت معه وما هي الإجراءات التي يعتزم الجيش اللبناني اتخاذها لمنع الحوادث من هذا النوع” مستقبلا.
وتابع يعلون “لن نتسامح إزاء الانتهاكات التي تقع ضد سيادتنا على امتداد الحدود” وخصوصا حدودنا مع لبنان.
وكانت إسرائيل قالت إن الجندي الإسرائيلي كان يقود سيارة قرب السياج الحدودي في رأس الناقورة وهي أقصى نقطة غربية عندما أطلق قناص من الجيش اللبناني الرصاص عليه فأرداه قتيلا.
وقالت متحدثة باسم الجيش إن القوات الإسرائيلية التي فتشت منطقة الحدود في وقت لاحق على إثر الحادث أطلقت الرصاص على جنديين لبنانيين “قاما بحركات مريبة” وأصابت أحدهما.
وقال مصدر أمني اللبناني إن الإسرائيليين أطلقوا النار على الحدود اللبنانية أثناء الليل لكن لم تقع إصابات، وتابع المصدر دون أن يذكر تفاصيل أخرى “لقد عثر الجيش اللبناني على الجندي (اللبناني) المفقود صباح اليوم في المنطقة التي وقع فيها إطلاق الرصاص”. وكان الاتصال بالجندي قد فقد بعد الحادث.
وقدمت إسرائيل شكوى إلى قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تتمركز في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذكرت أنها رفعت حالة الاستعداد بامتداد الحدود.