الدفاع الفرنسية: الوضع “معقد” و”مضطرب” فى إفريقيا الوسطى

قال العقيد جيل جارون المتحدث الرسمى بإسم رئاسة أركان الجيوش الفرنسية أن الوضع فى إفريقيا الوسطى لا يزال “معقداً ومضطرباً” بما فى ذلك بالعاصمة بانجى، وذلك بعد أسبوعين من بداية التدخل العسكرى الفرنسى فى البلاد.

و أضاف جارون فى مؤتمر صحفى أنه على الرغم من تخفيف حدة التوتر في الأيام الأخيرة، ولكن الجماعات المسلحة التي قامت بعمليات الترهيب “اختفت” من شوارع العاصمة.

 وأوضح أن الجنود الفرنسيين ينتشرون بشكل أساسى فى بانجى ، وهناك أيضا عناصر منهم فى بوسانجوا وبوزوم بغربى البلاد.

وأشار إلي أن الجنود قاموا يوم الاثنين الماضى فى قرية بوانى بوضع نهاية للانتهاكات التى كانت تستهدف السكان، وقاموا بنزع أسلحة العشرات من متمردى “الساليكا” قبل أن يسلموهم إلى عناصر القوة الأفريقية الدولية المشتركة “ميسكا”.

ونوه العقيد “جيل جارون” بأن الجنود الفرنسيين قاموا بجهوداً فى العاصمة قبل أن يتوسعوا فى عملياتهم بإتجاه غربى البلاد حيث دفعت الأوضاع التى تشهدها تلك المنطقة من إفريقيا الوسطى السكان إلى الفرار من منازلهم واللجوء إلى الأدغال.

 وأطلقت القوات الفرنسية عملياتها العسكرية فى الخامس من الشهر الجارى بجمهورية إفريقيا الوسطى حيث ينتشر 1600 من الجنود الفرنسيين فى مهمة تستهدف بحسب سلطات باريس إلى العمل على إستعادة الأمن فى البلاد، و دعم السكان المدنيين، ونزع سلاح الميليشيات، وتمهيد الطريق أمام العملية الانتقالية الديمقراطية.


إعلان