البراميل المتفجرة تقتل العشرات بحلب

![]() |
البراميل المتفجرة أصبحت وسيلة القتل المفضلة للنظام السوري |
أفاد مراسل الجزيرة في حلب اليوم الأحد بأن أكثر من سبعين قتيلا قد سقطوا وجرح عشرات جراء سقوط ثلاثة براميل متفجرة على “أوتوستراد” مساكن هنانو في حلب، كما سقط العشرات بين قتيل وجريح في مناطق متفرقة من أحياء وبلدات محافظة حلب.
وذكر مراسل الجزيرة أن القصف بالبراميل طال مساكن هنانو وحيي الحيدرية وبعيدين في المدينة. وأضاف أن عشرة أطفال -على الأقل- من بين القتلى كما جرح آخرون جراء سقوط برميل على مدرسة للتعليم الابتدائي أثناء الدوام الرسمي، ويعتقد أن عدد القتلى مرشح للازدياد بسبب صعوبة الوصول إلى أماكن القصف.
وقالت شبكة شام إن العشرات قتلوا وأصيب مئات الجرحى، وإن المشافي تقف عاجزة أمام العدد الكبير من المصابين جراء القصف العنيف بالبراميل المتفجرة على أحياء مدينة حلب.
من جهة أخرى قالت وكالة الأنباء الرسمية الحكومية السورية (سانا) إن خمسة أطفال ضمن ضحايا تفجير انتحاري بسيارة مفخخة بالقرب من مدرسة ابتدائية في بلدة أم العمد ذات الأغلبية الشيعية بمحافظة حمص وسط سوريا، ووصفت الوكالة التفجير بأنه إرهابي.
وقالت الوكالة في خبرها “فجر إرهابيون سيارة مفخخة قرب مدرسة ابتدائية في بلدة أم العمد في ريف حمص، ما أدى لمقتل خمسة من التلاميذ وعاملين اثنين”.
وقال مسؤول من مكتب محافظ حمص إن العملية الانتحارية أدت إلى تفجير عدد من المباني، مضيفا أن فرق الطوارئ تواصل عمليات الإنقاذ في المنطقة.
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا في التفجير بمن فيهم 5 تلاميذ.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا في التفجير، وأضاف أنه لا يمكنه تأكيد عدد الأطفال القتلى.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد قالت إن سبعة أشخاص -بينهم خمسة تلامذة- قد قتلوا في انفجار سيارة مفخخة قرب مدرسة ابتدائية في ريف حمص.
وأعلن ناشطون سوريون سقوط قتلى وجرحى جراء قصف الطيران الحربي حي بعيدين ومدينتي مارع وحريتان في محافظة حلب.
وكانت بلدة رتيان الواقعة بريف حلب الشمالي عرضة لقصف عنيف من الطيران الحربي براجمات الصواريخ والمدفعية، مما أدى إلى دمار في المنازل وسقوط عدد من الجرحى.
وفي وقت سابق قال مراسل الجزيرة يوم السبت الماضي إن ثلاثين شخصا على الأقل قتلوا في قصف متواصل ببراميل متفجرة على حلب وريفها دخل أسبوعه الثاني.
وفي ريف حمص وسط سوريا، لقي ستة أشخاص على الأقل -بينهم خمسة تلامذة- مصرعهم جراء انفجار سيارة مفخخة قرب المدرسة الابتدائية ببلدة أم العمد بريف حمص الشرقي، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع الانفجار بواسطة سيارة ملغومة. وأشار إلى سقوط خمسة قتلى.
وفي سياق ذي صلة، قال ناشطون سوريون إن اشتباكات عنيفة جرت بين قوات المعارضة وقوات بشار الأسد النظامية عند حاجز الحماميات بريف حماة، وأكدوا سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وأفاد الناشطون بأن الاشتباكات بدأت بعد محاصرة قوات النظام مجموعة من قبل مقاتلي الجيش الحر قرب الحاجز، وردت قوات النظام بقصف عشوائي على المنازل من الحواجز الموجودة في ريف حماة الشمالي.
وقالت شبكة شام الإخبارية إن اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي تدور على الحاجز الشمالي في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا وسط قصف يستهدف المنطقة.
وفي درعا أيضا، قصفت قوات النظام السوري أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد بالمدفعية الثقيلة، كما تعرضت معظم الأحياء المحررة بمدينة دير الزور لقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وشهدت دمشق اشتباكات في مستوى منطقة جوبرة الشريباتي جنوبا، وشنت قوات الأسد حملة دهم واعتقالات في حي الصالحية وسط العاصمة، فيما استهدف قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدينة عدرا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية ومنطقة ريما بجبال القلمون في ريف دمشق.
يذكر أن قائد لواء اليرموك وقائد المنطقة الجنوبية بالجيش الحر بشار الزعبي نجا من محاولة اغتيال استهدفته مساء السبت الماضي أثناء عودته من جولة تفقدية لبعض الكتائب التابعة للواء في درعا.
وقال الزعبي في تصريح للجزيرة نت إن انفجارا هائلا بفعل عبوة ناسفة استهدف موكبا وهميا له، تبعه إطلاق صاروخ موجه من قبل النظام السوري باتجاه الموكب، مما أدى لإصابة ثلاثة ممن كانوا فيه بجروح طفيفة، ولفت إلى أن المحاولة كانت خطيرة جدا وكبيرة وغير مسبوقة في المنطقة الجنوبية.