قوات النظام تنقض الهدنة في المعضمية

أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 62 شخصا، وإصابة العشرات في مناطق سورية مختلفة. كما سقط عشرات القتلى والجرحى جراء استهداف قوات النظام مدنيين حاولوا النزوح من مدينة النبك بريف دمشق.
من جانب آخر، حاولت قوات النظام السوري اقتحام المعضمية، بعد ساعات من عقدها هدنة مع كتائب الجيش الحر في المدينة، وأفاد ناشطون أن الجيش الحر تصدى لمحاولات الجيش النظامي اقتحام المدينة، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

وسيطر الجيش الحر على قرية الجفرة ومزرعة العميد المحاذية لمطار دير الزور العسكري، بالإضافة إلى  تدمير آليات عدة لقوات النظام في كتيبة الصواريخ بمطار دير الزور العسكري. وردت قوات النظام بقصف الأحياء الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر في المدينة.

وعلى صعيد آخر، تصدى الجيش الحر لمحاولة قوات النظام اقتحام بلدة خان العسل بريف حلب. كما قام الجيش الحر باستهداف قصر المحافظ في مدينة إدلب، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه.

كما خرجت مظاهرات بمدن عدة في جمعة “براميل الموت والرخصة دولية” تنديدا بالصمت الدولي على قصف قوات النظام للأحياء السكنية.  
سياسيا، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية “ألكسندر لوكاشيفيتش” أن روسيا تدعو شركائها الذين لهم نفوذ على المعارضة السورية إلى التأثير عليها لضمان وصول المعونات الإنسانية للسكان الذين يعانون من النزاع. 

وقال لوكاشيفيتش،” لا تخف حدة المواجهة المسلحة في سوريا، وذلك بسبب تنفيذ عمليات إرهابية وأعمال وحشية. وانطلاقا من ذلك فإننا نولي أهمية خاصة للجهود الإنسانية التي تبذل من أجل تخفيف معاناة السكان المسالمين في الجمهورية العربية السورية”. 


إعلان