مقتل 18 شخصا في تفجير بمحطة قطارات روسية


كلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قادة الأجهزة المعنية بتحديد أسباب التفجير الانتحاري في “فولجوجراد”، والعثور على منظميه ومحاكمتهم.
وقد أدانت وزارة الخارجية الجزائرية بشدة الهجوم الانتحاري. وقال عمار بلاني المتحدث باسم الخارجية الجزائرية الأحد، “إننا نؤكد إدانتنا المطلقة للإرهاب بكل أشكاله ومهما كانت دوافعه ومبرراته ونقدم تعازينا الخالصة لعائلات وأقارب ضحايا هذا العمل المشين وغير المبرر”، مشيرا إلى أنه في ظل هذه الظروف بالغة الصعوبة تقف الجزائر بقوة إلى جانب الشعب والحكومة الروسية.
من جانبها، أدانت النرويج التفجير، وصرح وزير خارجيتها “بورج برانداه”، بأن بلاده تدين بشدة هذا العمل الشائن، موضحا أن جميع المؤشرات تتجه إلى أنه عمل إرهابي تسبب في وقوع العديد من الضحايا بين الأبرياء
وأشار برانداه إلى تعاطفه الكامل مع جميع الضحايا وعائلاتهم، معربا عن أمله في التعرف سريعا على الطرف المسؤول عن هذا الهجوم وتقديمه للعدالة.
وكانت امرأة قد فجرت نفسها صباح الأحد في محطة للقطار بمدينة “فولغوغراد” القريبة من منطقة القوقاز الروسي المضطربة، ما أدى إلى مقتل 18 شخصاً على الأقل وإصابة 40 آخرين بجروح.
ووفقا لوكالة “ايتار تاس”، “وقع الانفجار بالقرب من أجهزة كشف المعادن، الموضوعة عند مدخل المحطة الرئيسية للمدينة”.
وأوضحت متحدثة باسم وزارة الداخلية المحلية “سفيتلانا سموليانينوفا”، أن “الانفجار وقع داخل المحطة الساعة 12:45 بالتوقيت المحلي (8:45 ت غ).