الداخلية: فض اعتصامي رابعة والنهضة بداية الحرب على “الإرهاب”

قال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم الثلاثاء إن فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية بالقاهرة والنهضة بالجيزة قبل أكثر من ثلاثة أشهر ليس إلا بداية الحرب على ما سماه الإرهاب، وتفاخر بإزاحة جماعة الإخوان المسلمين من الحكم.

وأضاف وزير الداخلية المصري قائلا إن هناك تقدما ملحوظا في ضرب ما سماها المجموعات الإرهابية والتكفيرية في مصر

وإلا أن إبراهيم هاجم مجددا جماعة الإخوان، وقال إن “هذه الجماعة التي تعمل في مصر منذ ثمانين عاما لها تاريخ كبير من العنف”، ووعد بالقضاء على ما وصفه بالإرهاب وبسط الأمن.

وحث إبراهيم طلاب الجامعات على وقف احتجاجاتهم وعدم الانسياق خلف ما سماها “المؤامرات” التي تحاك ضد مصر، كما تحدث عن مخطط لاستثارة الطلاب في الجامعات وضم جزء منهم إلى جماعة الإخوان، على حد تعبيره.

وبرّأ الشرطة من تهمة قتل طالب الهندسة بجامعة القاهرة محمد رضا، نافيا أن تكون وزارته تستهدف الطلاب.

وقال الوزير المصري إن أولوية وزارة الداخلية في هذه المرحلة تكمن في تأمين المنشآت الحيوية تحسبا لأي تصعيد من “الجماعات الإرهابية”.

كتابة الدستور :

عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين
 لتعديل الدستور

وعلى جانب آخر سلم عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور مسودة وثيقة الدستور الجديد الذي أقرته اللجنة للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور في قصر الاتحادية الرئاسي .

وقد حث عمرو موسى المصريين على التصويت بنعم للدستور الجديد الذي أقرته اللجنة، من أجل وضع حد للفتنة وتجنيب مصر الوضع الخطير الذي تعيشه حسب تعبيره.

 

مظاهرات طلابية :
فيما شهدت عدد من الجامعات مسيرات وتجمعات منددة بسياسة الاعتقال وقمع مظاهرات الرافضين للانقلاب، وبالأحكام الصادرة على عدد كبير من الطلاب بينهم فتيات الإسكندرية.

ففي جامعة القاهرة  قام آلاف من الطلاب بمسيرات داخل حرم الجامعة، معلنين استمرار إضرابهم عن الدراسة إلى أن تتحقق مطالبهم. ويطالب المتظاهرون بإقالة وزير التعليم العالي، ومحاسبة الضالعين في مقتل طالب كلية الهندسة محمد رضا، وبالإفراج عن المعتقلين.

وفي محيط جامعة أسيوط أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الطلاب المتظاهرين احتجاجا على مقتل زميل لهم في جامعة القاهرة قبل أيام، وضد قانون التظاهر. وأظهرت صور بثها طلاب اختناق بعضهم  جراء استنشاقهم الغاز.

وأما في جامعة عين شمس، شارك آلاف من الطلاب في تجمع بالجامعة، رافعين شعارات تندد بقتل الطلاب واعتقال الناشطين الرافضين للانقلاب.
وشارك في المسيرة طلاب من مختلف الاتجاهات، كانوا ينادون بإطلاق سراح المعتقلين من زملائهم ومن هيئة التدريس. وشدد الطلاب على مواصلة حَراكهم وتحدي قانون التظاهر، باعتباره يمس حرية تعبيرهم عن رفض الانقلاب.

ومن جانبه دافع رئيس الحكومة المصرية المؤقتة حازم الببلاوي عن قانون تنظيم التظاهر، وقال إنه سيتم تنفيذ القانون بكل قوة، ولكن هذا لا يعني أن يتم بعنف.

 


إعلان