وزير الإعلام السوري: الأسد قائد المرحلة الانتقالية

 

أعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن الرئيس بشار الأسد سيبقى في منصبه، وسيقود المرحلة الانتقالية في حال التوصل إلى اتفاق خلال مؤتمر جنيف2.

وقال الزعبي في تصريحات تلفزيونية نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا) إن “القرار للرئيس الأسد, وهو قائد المرحلة الانتقالية إذا وصلنا إليها”، مشيرا إلى “أن الأسد قائد سوريا، وسيبقى رئيسا لها”.

ورأى أن من يعتقدون أن النظام السوري سيسلم السلطة للمعارضة في مؤتمر جنيف2 مخطئون، وقال “إذا كان أحد يعتقد أننا ذاهبون إلى جنيف2 لتسليم مفاتيح دمشق (للمعارضة) فلا داعي لذهابه”.

وطرحت فكرة عقد مؤتمر جنيف2 بمشاركة النظام والمعارضة من قبل واشنطن وموسكو، إلا أن لائحة المشاركين لم تحدد بعد، ولم ينل المؤتمر الإجماع بشأن عقده أو البنود التي يفترض أن يبحثها.

وصدر في30 يونيو/حزيران 2012 اتفاق جنيف1 الذي ينص على تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات واسعة، من دون التطرق إلى مصير الأسد الذي تنتهي ولايته الرئاسية في العام 2014.

وفي سياق متصل، قال عضو الأئتلاف السوري زياد أبو حمدان إن موافقة نظام الأسد على بنود مؤتمر “جنيف1″؛ تعنى أنه لا دور لوجود الأسد فى المرحله الانتقالية.

وأضاف زياد ـ فى تصريح خاص لقناة “العربية” ـ أن زيادة الضغط العسكري من قبل الثوار على قوات النظام، دفع إلى موافقة نظام الأسد على الذهاب إلى مؤتمر “جنيف2” المعني بحل الأزمة السورية، وذلك فضلا عن الضغوط الإيرانية في هذا الاتجاه.

وأوضح زياد أنه في حالة قبول نظام الأسد وإيران ببيان مؤتمر “جنيف 1” سيؤدي ذلك إلى تسوية المسألة السياسية عن طريق مؤتمر “جنيف 2”.

من جهة أخرى، نفى رئيس هيئة أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس ما تداولته صحف بريطانية أن الجيش الحر سيتحالف مع قوات النظام في حربه ضد التنظيمات المتشددة داخل سوريا.

رئيس هيئة أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس

وأضاف إدريس ـ في تصريح لقناة “العربية” الإخبارية الأربعاء ـ أنه لم يُجر أى حديث مع صحيفة التايمز البريطانية، مشيرا إلى أن كل ما جاء في التقرير الذي نشرته الصحيفة مقابلة وتصريحات لرئيس الأركان عار عن الصحة جملة وتفصيلا حيث أن به الكثير من المغالطات.

وكانت صحيفة التايمز نشرت تقرير بعنوان “ثوار سوريا يتعهدون بدعم الجيش لهزيمة القاعدة”، سلطت من خلاله الضوء على تصريح لرئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس، أكد خلاله أنه بات هناك ثلاث جهات تتصارع داخل سوريا، وهي قوات النظام، والثوار، ومسلحي الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وألمح إدريس (على حد قول الصحيفة) استعداد مقاتلي الجيش الحر للقتال إلى جانب الجيش السوري عقب الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد في إشارة إلى أن قوات النظام سيكون لها دور مهم في مرحلة ما بعد الأسد.


إعلان