العثور على جثث محروقة في النبك بالقلمون

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن قوات النظام أعدمت ميدانيا 44 شخصا على الأقل في مدينة النبك بمنطقة القلمون بـريف دمشق، وإن بين الضحايا 22 طفلا و11 امرأة.

وأفادت الشبكة بأن عمليات الإعدام والحرق نفذت في حي الفتّاح، بينما قال ناشطون إن الأهالي لم يتمكنوا من إجلاء جثث القتلى، لسيطرة النظام على المنطقة.

وذكر الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في منطقة القلمون أن قوات النظام قتلت 35 شخصا، مشيرا إلى أنه تم العثور على جثث القتلى معظمها محروق في حي الفتاح شمال بلدة النبك -الذي كانت قد سيطرت عليه تلك القوات قبل أربعة أيام. وأضاف الناشط أنهم عثروا على 70 جثة في منطقة بيت الصلوع بحي الفتاح، و30 جثة أخرى في بناء الدكتور العرسالي.

 

وفي وقت سابق قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن خمسة مدنيين قتلوا وجرح العشرات في قصف شنته قوات النظام على مدينة النبك التي تتعرض منذ أكثر من أسبوعين لحملة عسكرية أمنية من الجيش النظامي، بالتزامن مع اشتباكات في أكثر من محور.
و أفاد ناشطون بأن أكثر من تسعين ألف مدني بالمدينة يعانون منذ 17 يوما نقصا في الغذاء والدواء مع انقطاع للماء والكهرباء والاتصالات بسبب القصف والحصار الخانق. وأطلق الناشطون نداء استغاثة إلى المدن والبلدات المجاورة لفك الحصار عن المدينة.
وفي وقت سابق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب آخرون بجروح في حي بالمدينة ذات الأغلبية الكردية، إثر تفجير رجل نفسه بسيارة مفخخة قرب مبنى يتمركز فيه عناصر قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام.

 

من جهته، قال التلفزيون الرسمي السوري في خبر عاجل “تفجير بسيارة مفخخة في حي طي في القامشلي، وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى”.

 

وأضاف المكتب الاعلامي “أن النبك تشهد منذ أكثر من أسبوعين ما وصفها بالحملة الشرسة من قبل قوات النظام، وسط قصف مدفعي وحصار تفرضه على البلدة .

يأتي هذا في وقت دعا فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الدخول الفوري إلى حي الفتّاح في النبك التي تشهد منذ أيام اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر.

وفي وقت سابق، وفي الحسكة، قتل 14 عنصرا من جيش الدفاع الوطني وخمسة مدنيين بعد تفجير سيارة مفخخة في مدرسة فاضل حسن التي يتخذها الشبيحة مقرا لهم بمدينة القامشلي.

 


إعلان