هيغل يُطَمئن الخليج بشأن إيران


قال وزير الدفاع الأميركي “تشاك هيغل” السبت أمام منتدى المنامة للحوار الأمني، “إن الولايات المتحدة ملتزمة التزاما ثابتا وممتدا بأمن الشرق الأوسط، مدعوما بجهود دبلوماسية وقوة هائلة من الطائرات والسفن، والدبابات، والمدفعية، و35 ألف جندي”.
وتابع، “نعلم أن الدبلوماسية لا تعمل في فراغ، سيظل نجاحنا متوقفا على القوة العسكرية الأمريكية، ومصداقية تطميناتنا لحلفائنا وشركائنا في الشرق الأوسط من أننا سنستخدمها”.
وحدد هيغل موقف الولايات المتحدة تجاه سوريا في المنتدى قائلا، إن الولايات المتحدة ستستمر في تقديم المساعدات للاجئين السوريين والدولتين المجاورتين، الأردن وتركيا، لكنه أشار لضرورة مواجهة تصاعد التطرف الذي يتسم بالعنف، على حد قوله.
وأضاف، “سنواصل التعاون مع الشركاء في المنطقة للعمل على إيجاد تسوية سياسية لإنهاء الصراع”، إلا أنه دعا لبذل جهود لضمان ألا تصل المساعدات المقدمة للمعارضة “لأيد غير مرغوبة”.
وفيما يتعلق بالأنشطة النووية الإيرانية، أشار وزير الدفاع الأميركي، أن الاتفاق المؤقت بين القوى الست وطهران الخاص ببرنامج تخصيب اليورانيوم، “لم يضعف التركيز على التحديات التي تسببها إيران”، كما أن نفوذ إيران، “ساهم في زعزعة الاستقرار إلى حد بعيد، وامتلاك إيران أسلحة نووية يشكل تهديدا غير مقبول للاستقرار في المنطقة والعالم”.
وتابع، أن الاتفاق المؤقت “أتاح الوقت لإجراء مفاوضات جدية وليس للخديعة”، مضيفا أن الدبلوماسية الأميركية ستلقى في نهاية المطاف دعما من التزامها العسكري، وتعاونها مع شركاء في المنطقة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة لن تتنصل من مسؤولياتها، موضحا أن “التزام أميركا تجاه المنطقة ثابت وممتد”.