سول توسع منطقة دفاعها الجوي لتتداخل جزئيا مع الصين

قالت كوريا الجنوبية إنها وسعت منطقة دفاعها الجوي لتتداخل جزئيا مع منطقة مماثلة أعلنتها الصين حديثا وأججت توترات إقليمية.

وكانت بكين قد حددت منطقة دفاع جوي شملت جزرا تمثل محور نزاع على السيادة مع اليابان وقاد ذلك لاحتجاجات من جانب الولايات المتحدة وحليفتيها اليابان وكوريا الجنوبية.

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في إعلانها توسعة منطقة الدفاع الجوي الخاصة بها لتشمل جزيرتين تقعان جنوبي كوريا الجنوبية ومنطقة صخرية مغمورة تطالب أيضا بكين بالسيادة عليها إن هذه الخطوة لا تشكل خرقا لسيادة الدول المجاورة.

وقال جانغ هيوك مسؤول السياسة في وزارة الدفاع في مؤتمر “نعتقد أنه لن يؤثر بشكل كبير على علاقتنا مع الصين واليابان إذ نحاول أن نعمل من أجل السلام والتعاون في شمال شرق آسيا”.

وأضاف شرحنا موقفنا للدول المعنية وعموما ثمة اتفاق على أن هذه الخطوة تتفق مع القوانين الدولية ولا تتضمن أي تجاوز، وتابع أن أولوية وزارة الدفاع هي العمل مع الدول المجاورة لمنع أي مواجهة عسكرية.

وأوضح جانغ إن منطقة الدفاع الجويي الكورية الجنوبية الجديدة تتداخل جزئيا مع منطقة الدفاع الجوي اليابانية.

وكانت كوريا الجنوبية قد عارضت الإجراء الذي اتخذته الصين في 23 نوفمبر الماضي وقالت إنه غير مقبول لأن المنطقة الجديدة تشمل منطقة صخرية -تسمى ليدو- خاضعة لسيادة وسيطرة سول ومشيد عليها مركز أبحاث كوري جنوبي، وتطالب الصين بالسيادة على نفس المنطقة.

وكانت قوات الولايات المتحدة الأميركية الجوية قد أقامت منطقة الدفاع الجوي في كوريا الجنوبية عام 1951 إبان الحرب الكورية، وقالت وزارة الدفاع في الكورية في بيان منفصل إن توسعة المنطقة لن يفرض قيودا على تسيير الرحلات التجارية، وأوضح البيان أن قرار توسعة نطاق منطقة الدفاع الجوي سيسري اعتبارا من 15 ديسمبر الجاري.

ولم يصدر أي رد فعل فوري من الصين على الخطوة الكورية الجنوبية.


إعلان