موجة برد وعواصف ثلجية تضرب شرق وجنوب أميركا

![]() |
الثلوج غطت كل شيء في الساحل الشرقي الأميركي |
استمر تساقط الثلوج على مناطق واسعة في جنوب الولايات المتحدة وخاصة في ولايتي تكساس وأركنسو منذ السبت الماضي مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من السكان بعد أن تسببت العاصفة الشتوية في إغلاق الطرق وتأخير العديد من رحلات الطيران.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن الموجة الباردة القادمة من القطب الشمالي وسعت انتشارها لدرجة أن مدينة ومقاطعة لاس فيغاس قد تشهد تساقطا للثلوج خلال الساعات المقبلة.
وتوقع خبراء الأرصاد أن تمتد الموجة الباردة التي ضربت السواحل الشرقية للولايات المتحدة الأميركية من فرجينيا وصولا إلى نيوإنغلند الأحد وستستمر حتى الاثنين المقبل.
وقال خبير في الهيئة القومية الأميركية للأرصاد الجوية “ما يحدث في أنحاء معظم البلاد هو أننا نأخذ جرعة مبكرة جدا من الشتاء. هذا أمر نشهده عادة في يناير أو فبراير” ولكن ليس في هذا التوقيت من العام.
وسجلت درجات الحرارة انخفاضا قياسيا في ولاية مونتانا حيث وصلت إلى 42 درجة تحت الصفر في بعض المدن والمقاطعات.
كما اضطر حوالي ثلاثة آلاف مسافر للمبيت في مطار دلاس فورت وورث الدولي لتعطل الممرات لتكدثها بالثلج فلم يتمكن العمال من تنظيف سوى مدرجين فقط من مدارجه السبعة مما أدى لتعطل الكثير من الرحلات الجوية أو تأخيرها.
وأعلن مطار دالاس فورت وورث في بيان أن شركات الطيران ألغت اقلاع ما يزيد على 400 رحلة من المطار كانت مقررة يوم السبت الماضي، وألغيت حوالي ألف رحلة أخرى في الأيام التي تلته.
وتسببت العاصفة -كما ذكرت شركة أونكور لتوزيع الكهرباء- بانقطاع الكهرباء عن 267 ألف مشترك في ولاية تكساس وحدها.
وتوقع خبراء الأرصاد الجوية استمرار درجات الحرارة ما دون الصفر وتساقط الثلوج في المنطقة، ومن المحتمل أن يصل سمك طبقة الثلج في مدينة دالاس إلى ثلاث بوصات.
واضطرت مدينة دلاس إلى إلغاء سباق ماراثون كان من المقرر تنظيمه الأحد، ووتقع خبراء الطقس انتهاء موجة الطقس البارد والعواصف في الساحل الشرقي الأميركي مساء الاثنين المقبل.