المحتجون يصعدون الضغوط على حكومة تايلند رغم حل البرلمان


طوق عشرات آلاف المتظاهرين في تايلاند مقر الحكومة في العاصمة بانكوك وعطلوا المرور في الطرق المؤدية إليها على الرغم من إعلان رئيسة الوزراء بنغلوك شيناواترا حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة في فبراير المقبل المقبل.
ولم تفلح قرارات شيناواترا في وقف الاحتجاجات المناهضة لها والساعية للقضاء على النفوذ السياسي لشقيقها الأكبر رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناوترا الذي يعيش في منفى اختياري.
وقالت ينغوك إنه سيجري حل البرلمان لأن “الحكومة لا تريد أن تعاني تايلاند أو شعب تايلاند، مزيدا من الخسائر بعد أن عانت تايلاند الكثير بالفعل, وأشارت إلى إنها أرسلت قرار حل البرلمان إلى الملك بوميبول أدولياديج للموافقة عليه بصفته رئيس البلاد، وأن حكومتها ستكون حكومة تصريف أعمال لحين إجراء الانتخابات.
وتعهد قائد الاحتجاجات سوثيب ثاوجسوبان بمواصلة المظاهرات حتى يتم إصلاح النظام السياسي.
وقال سوثيب بعد أن قاد مسيرة من قاعدته في مبنى حكومي شمالي بانكوك احتله على رأس متظاهرين الشهر الماضي إلى مقر الحكومة على مسافة حوالي 20 كيلومترا إنه يجب تخليص تايلند من نظام تاكسين.
وقال سوثيب- وهو عضو برلماني سابق من الحزب الديمقراطي المعارض استقال من البرلمان منذ الشهر الماضي ليقود المظاهرات ضد حكومة ينغلوك إن حل البرلمان لم يكن الهدف ، بل إن حركته تهدف إلى تعيين رئيس وزراء يشكل “مجلس شعب” و”حكومة شعبية” لفترة انتقالية قبل إجراء أي انتخابات.
وبموجب المادة السابعة من الدستور التايلندي، فإنه في حال فراغ السلطة يمكن اقتراح تعيين رئيس وزراء ليوافق عليه الملك ، ولكن المادة غامضة ويدور حولها جدل.
ولا يسمح الدستور باستقالة حكومة تسيير الأعمال الحالية، حيث أنه جرى حل البرلمان بالفعل.