روسيا: قد نساعد في نقل كيماوي سوريا إلى اللاذقية

قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف إن بلاده قد تساعد في توفير وسائل لنقل أسلحة كيماوية سورية إلى ميناء اللاذقية لتدميرها في البحر.

وسأل الصحفيون بوجدانوف عما إذا كان بوسع روسيا أن توفر الأمن أو وسائل لنقل الأسلحة إلى اللاذقية حيث من المقرر أن ترسلها سوريا إلى منشأة تدمير عائمة فأجاب “من حيث النقل.. نعم. الأمر محل بحث”.

وأضاف “ستوفر السلطات السورية على حد علمي الحماية” لشحنات السلاح. وقالت روسيا إنها تستطيع المساعدة في نقل الكيماويات الى ميناء اللاذقية لشحنها.

من جانبه قال التلفزيون السوري إن قوات الرئيس بشار الأسد استعادت السيطرة على طريق سريع يربط دمشق بالساحل وهو ضروري لنقل مئات الأطنان من المواد الكيماوية السامة لتدميرها.

لكن أحمد ازموجو رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قال إنه سيكون من الصعب إخراج جميع الأسلحة الكيماوية السورية من البلاد بحلول المهلة المحددة في 31 ديسمبر الجاري.

ويمثل القتال في سوريا عقبة أمام تنفيذ اتفاق بين دمشق ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتخلص من الترسانة الكيماوية للبلاد.

وبدأ الجيش النظامي السوري حملة في منتصف نوفمبر الماضي لتأمين الطريق السريع الذي يمر بجبال القلمون على مسافة 50 كلم تقريبا شمال دمشق ويمتد بمحاذاة الحدود اللبنانية وتوجد على جوانبه الكثير من القواعد والمواقع العسكرية.

كما استعاد الجيش النظامي السيطرة على بلدتي قارة ودير عطية الواقعتين على نفس الطريق السريع من مقاتلي المعارضة، وبث التلفزيون السوري الاثنين لقطات من وسط بلدة النبك وقال إنه تم استعادتها من أيدي “الإرهابيين” يوم الاثنين.

وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض للأسد إن الطريق لا يزال معرضا لهجوم من جانب مقاتلي المعارضة على الرغم من الخسائر التي تكبدوها.

وكانت سوريا قد وافقت بموجب اتفاق بوساطة الولايات المتحدة وروسيا على تفكيك ترسانتها الكيماوية وتدمير مخزونها من غازات السارين والخردل والمواد الكيماوية الأخرى والتي يبلغ حجمها 1300 طن.


إعلان