باراك لا يستبعد حربا ضد إيران أو سوريا

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن احتمال تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط ونشوب حرب تشارك فيها إسرائيل وإيران أو سوريا ليس مستبعدا وقال إن على إسرائيل أن تكون مستعدة لاحتمال كهذا، لكن التقديرات تشير إلى أنه مع بدء ولاية الحكومة الإسرائيلية المقبلة ستتراجع احتمالات مهاجمة إيران.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن باراك، الذي ستنتهي ولايته الأسبوع الحالي، قوله في اجتماع وداعي أقامته له لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إن احتمال حدوث تدهور ليس مستبعدا وينبغي الاستعداد له، فإيران لم تغِب وسوريا تتفكك أمام عيوننا، وأضاف باراك أن إسرائيل تقف أمام تحديات بالغة التعقيد لكنه شدد على أنه لا نتوقع أنه توجد قوة في الشرق الأوسط قادرة على مهاجمة إسرائيل مع أسلحة جوية وفرق عسكرية مدرعة.

من جانبه قال الرئيس المؤقت للجنة الخارجية والأمن، أفيغدور ليبرمان، إن التحديات الماثلة أمام المجتمع الإسرائيلي تقف أمام جهاز الأمن أيضا، مشيرا إلى ضرورة تقليص ميزانية الأمن بشكل كبير، بسبب العجز المالي الذي تعاني منه الموازنة العامة،

وفيما تتواصل المفاوضات الائتلافية بين كتلة الليكود بيتنا بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبين حزبي يوجد مستقبل بقيادة يائير لبيد والبيت اليهودي بقيادة نفتالي بينيت، من أجل تشكيل الحكومة المقبلة، فإن المرشح الوحيد تقريبا لتولي منصب وزير الدفاع هو وزير الشؤون الإستراتيجية الحالي، موشيه يعلون، وتشير توقعات المحللين في إسرائيل إلى أن تركيبة حكومة نتنياهو المقبلة ستؤدي إلى تراجع احتمال شن هجوم عسكري إسرائيلي منفرد ضد المنشآت النووية في إيران.

 

 


إعلان