الجيش الحر يعتزم الإفراج عن القوة التابعة للأمم المتحدة

وقال ناشط سوري اليوم الخميس إن مقاتلي المعارضة الذين يحتجزون 21 من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قرب هضبة الجولان في جنوب سوريا يقولون إنهم لن يلحقوا بهم أي أذى لكنهم يصرون على ضرورة انسحاب القوات الحكومية من المنطقة قبل الإفراج عنهم.
ونقل رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان عن متحدث باسم لواء (شهداء اليرموك) قوله إن أفراد قوات حفظ السلام محتجزون كضيوف في قرية (جملة) على بعد نحو كيلومتر من خط وقف إطلاق النار مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل

وقال عبد الرحمن بعد أن تكلم مع متحدث باسم مقاتلي المعارضة صباح اليوم قال إنهم ” لن يتعرضوا للأذى لكن مقاتلي المعارضة يريدون انسحاب الجيش السوري ودباباته من المنطقة “
في سياق متصل طالبت الفليبين بإطلاق سراح جنودها العاملين ضمن قوات حفظ السلام المخطوفين , وقد ذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس أن رئيس قوات حفظ السلام الدولية هيرفي لادسوس قال إن “مفاوضات تجري حاليا مع الخاطفين”.
ومن جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المحتجزين هم من الجنسية الفلبينية، إلا أن الأمم المتحدة لم تكشف عن جنسيتهم.
ومن جانبه أفاد نائب الناطق باسم الأمم المتحدة ديل بوي بأن القوات الدولية “أبلغت أن 30 مسلحا احتجزوا نحو 21 من عناصر حفظ السلام في منطقة محاذية للجولان”.
وأضاف بوي أن المراقبين الدوليين كانوا يقومون بمهمة إمداد معتادة، وتم توقيفهم عند نقطة المراقبة 58 التي أصيبت بأضرار وجرى إخلاؤها نهاية الأسبوع الماضي بعد قتال عنيف في منطقة مجاورة في قرية “جملة”.
وقد انسحبت الأمم المتحدة من المنطقة منذ شهرين تقريبا بسبب تصاعد الاشتباكات بين الجيشين.