بندر حجار “وضع اللمسات النهائية لخطة الحج والعمرة”


كشف وزير الحج السعودي الدكتور بندر حجار، أنه يجري حاليا وضع اللمسات النهائية للخطة الاستراتيجية للحج والعمرة لمدة 25 عاما، تأخذ بعين الاعتبار الزيادة المتوقعة في عدد الحجاج والمعتمرين والزوار، ومحدودية مساحة المشاعر المقدسة.
وتطرق حجار إلى التحديات التي تواجه الحجاج، وأن أهم هذه التحديات هي محدودية المساحة خاصة في مشعر منى الذي تبلغ مساحته 1.450 مليون متر مربع، بما يعادل مساحة 2.6 متر للحاج الواحد من الحجاج النظاميين، سواء حجاج الخارج أو حجاج الداخل. وفي حالة إضافة عدد الحجاج غير النظاميين يكون لكل حاج حوالي واحد متر أو 80 سنتيمترا، لذلك هناك ضوابط صارمة سيتم تطبيقها على حجاج الداخل ممن لا يحملون تصاريحا اعتبارا من موسم الحج المقبل قد تصل إلى ترحيل المقيم المخالف وإبعاده عن المملكة لمدة عشر سنوات.
وأشار الدكتور حجار إلي أن من بين الخطوات المستقبلية التي تعمل الوزارة على تنفيذها أيضا المسار الإلكتروني
الذي يتيح للحاج الاطلاع على جميع الخدمات التي تقدم له قبل مغادرته بلده وحتى العودة إليها بعد تأدية فريضة الحج، بما في ذلك البصمة التي سيتم أخذها في بلد الحاج منعا للتكدس في مطار الملك عبد العزيز في جدة.
وحول أعداد الحجاج والمعتمرين حاليا، قال وزير الحج السعودي: “يؤدي مناسك الحج مليونان من الحجاج النظاميين، وحوالي مليونين و600 ألف حاج غير نظامي، وهذا العدد (غير النظاميين) هو الذي يؤدي إلى ظاهرة الافتراش.
وأوضح “سوف نواجه هذه الظاهرة باستخدام التقنية الحديثة للتفتيش والتدقيق بما لا يحدث تكدسا للمركبات، وفي الوقت نفسه يمنع دخول غير المصرح لهم بدخول مكة المكرمة أثناء موسم الحج باستخدام الشرائح الذكية لفحص تصاريح الأفراد وتفتيش الحافلات دون إحداث ارتباك مروري عند مداخل أم القرى”.