10 وفيات و38 إصابة بانفلونزا الطيور في الصين


أعلنت الهيئات الطبية الصينية مساء الخميس، أن ثلاث حالات جديدة تأكدت إصابتها بفيروس (أتش7 أن9) المسبب لأنفلونزا الطيور، توفي منهم شخص مساء الخميس بمدينة شانغهاي الصينية، وبذلك يرتفع عدد حالات المتوفين بالسلالة الجديدة من فيروس أنفلونزا الطيور في الصين إلى 10 أشخاص.
من جانبها أشارت السلطات الصينية مؤخرا إلى اكتشاف حالتي إصابة جديدتين بفيروس (اتش7 أن 9) في مقاطعة جيانغسو بشرق الصين، ليصل إجمالي حالات الإصابة إلى 38 حالة بجميع أنحاء الصين .
وفي سياق متصل، طلبت السلطات الصينية من مواطنيها في جميع مدن الصين القيام بإعدام كل ما يمتلكونه من طيور ودواجن، وذلك في محاولة لإيقاف السلالة الجديدة إتش7 إن9 من إنفلونزا الطيور. كما نصبت شبكات مضادة خاصة لمنع الطيور المهاجرة من نقل المرض.
وكانت السلطات قد حددت منتصف ليل الثلاثاء كموعد نهائي لتطبيق الإجراء في مدينة نانيغ، المقاطعة الشرقية في جيانغسو. وبحلول الساعة الثانية عشرة ليلا كانت آلاف الطيور قد ذبحت.
وسيفرض على السكان الذين لا يتبعون أمر الحكومة ويقومون بذبح ما عندهم من دواجن، غرامة قيمتها خمسون ينا (8 دولارات). وقد عرضت الحكومة إرسال متخصصين لمساعدة الأهالي في تنفيذ الإجراء، كما بعثت بالفعل أكثر من ألفي فريق لهذا الغرض.
ونقلت صحيفة “تشاينا ديلي” الحكومية عن مسؤول بوزارة الزراعة الصينية قوله إن الإجراء الجديد يأخذ الأمور بعيدا، وقد يؤدي لحالة من الذعر بين المواطنين.
وأعدمت مدينة شنغهاي أكثر من 111 ألف طائر، وحظرت تجارة الدواجن الحية وأغلقت أسواقها. وطبقت السلطات في نانيغ وسوزهو حظرا على تجارة الطيور الحية، أما هانغزو فقد بدأت بإعدام الدواجن بعد اكتشاف الفيروس في طائر السمان.
وقالت صحيفة “غلوبال تايمز” الحكومية الخميس إن السلطات قامت بنشر شبكات مضادة للطيور في مزارع الدواجن في بكين لمنع انتقال فيروس الأنفلونزا من الطيور المهاجرة.
وقال متحدث باسم مكتب الوقاية من الأمراض المعدية الحيوانية في بكين، إنه مع ارتفاع درجات الحرارة تبدأ الطيور المهاجرة بالعودة إلى بكين، ومع عدم توافر طعام كاف لها في البرية قد تبدأ بالدخول إلى مزارع الدواجن المكشوفة للحصول على الطعام، وإذا كانت تحمل الفيروس فسوف تنقله للطيور في المزرعة.