الحكومة السورية ترفض لجنة التحقيق الأممية

أعرب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة إدواردو ديل بوي عن أسفه لرفض الحكومة السورية مقترحات الأمين العام فيما يتعلق ببعثة لجنة التحقيق الأممية بشأن مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، كما تطرق إلى أن المناقشات ما تزال مستمرة بشأن بعثة التحقيق.

وأضاف ديل بوي أن الإبراهيمي سيطلع مجلس الأمن الدولي عن آخر التطورات المتعلقة بجهوده الرامية إلى إيجاد حل للأزمة السورية.

وأشار إلى أن المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيقدم إحاطة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة المقبل.

وفي سياق متصل، ينتظر فريق من خبراء الأمم المتحدة في قبرص الضوء الأخضر للتوجه إلى سوريا للتحقيق في مزاعم بوقوع هجمات بأسلحة كيماوية، لكن الجدل الدبلوماسي بشأن سلطات الفريق، وكيفية تأمين أفراده يعرقل المهمة.

ويتضمن الفريق الذي يضم 15 محققا، محللين كيميائيين لديهم القدرة على جمع وفحص العينات المشتبه بها، وخبراء من منظمة الصحة العالمية لفحص الآثار الصحية الناجمة عن التعرض للسموم.

وتوفر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومقرها لاهاي العلماء والمعدات للمهمة التي ينتمي أغلب أعضائها إلى الدول الإسكندنافية، وأمريكا اللاتينية، وآسيا، ولن يكون أي من أعضاء الفريق من دولة من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن تفاديا لأي انطباع يمكن أن يعتبر انحيازا.

وتعتقد دول غربية عدة أن سوريا تمتلك مخزونا من الأسلحة الكيماوية، وأن استخدام هذه الأسلحة سيكون خطا أحمر يمكن أن يبرر التدخل العسكري الأجنبي.


إعلان