مزارعو غزة يحرقون 3 أطنان من الأعشاب

بدأ مزارعون فلسطينيون في غزة حرق ثلاثة أطنان من الاعشاب السبت، قائلين إن غلقا طال أمده للمعبر الحدودي مع إسرائيل جعل النباتات غير صالحة للتصدير إلى أوروبا.

وأغلقت إسرائيل معبرها التجاري مع قطاع غزة المحاصر يوم الاثنين الماضي، ردا على إطلاق صواريخ من غزة، ولم تسمح بإعادة فتحه إلا لفترة وجيزة الجمعة للسماح باستيراد سلع معينة.

وقال مزارعون إن الغلق جاء بينما كانوا يستعدون لجني طنين من النعناع، وطن من الريحان، مضيفين أن الأعشاب لم تعد تصلح للسوق الأوروبية، وأنه تم تصدير نحو 15 طنا من البهارات منذ يناير كانون الثاني، لكن تم جز أحدث محصول اليوم وسيحرق بعد أن جففته الشمس”.

وصرح مدير الجمعية التعاونية الزراعية في غزة جمال أبو نجا لرويترز ” فات الأوان ونأسف لاضطرارنا التخلص من محصول المزارعين، الغلق المتكرر يهدد هذا المشروع الواعد “.

وحث أبو نجا المزارعين على الاستفادة من قرار رفع القيود العام الماضي، مشيرا إلى ارتفاع الطلب في أوروبا على البهارات والأعشاب، حيث يدفع التجار 26 دولارا للكيلو لشراء المنتج الفلسطيني مقابل 0.27 دولار في السوق المحلية.

وأضاف ” استغرق الأمر شهرا لزراعة هذا النعناع،  وإذا لم تصدره في الوقت المناسب فإنك تضطر إلى حرقه لأن الاستهلاك المحلي ضئيل جدا.   


إعلان