الإبراهيمي يتطلع لدور جديد كمبعوث للأمم المتحدة في سوريا

قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي يتطلع إلى تعديل دوره كوسيط دولي للسلام في الصراع السوري ليصبح مبعوثا للأمم المتحدة دون أي ارتباط رسمي بالجامعة العربية.

وقال أحد الدبلوماسيين “الممثل الخاص المشترك يشعر أن نهج الجامعة العربية جعل من الصعب عليه أداء مهمته.” وأضاف “أنه يشعر أنه سيكون من الأفضل أن يكون ارتباطه بالأمم المتحدة فحسب في هذه المرحلة لضمان حياده.”

وكانت ترددت منذ أسابيع شائعات مفادها أن الإبراهيمي قد يستقيل لكن دبلوماسيين قالوا إنه يفضل أن يواصل المشاركة في جهود السلام في سوريا من خلال الأمم المتحدة التي يعمل معها منذ عقود.

ويقدم الإبراهيمي تقريرا إلى مجلس الأمن يوم الجمعة عن الوضع في سوريا التي تشهد صراعا راح ضحيته أكثر من 70 ألف نسمة حسب تقديرات الأمم المتحدة.

وقال أحد الدبلوماسيين “نحن نتوقع أن يعرض الإبراهيمي تقريرا كئيبا آخر.”

وقال دبلوماسيون إن الإبراهيمي محبط للغاية لعجز مجلس الأمن عن الاصطفاف خلف دعوته لإنهاء أعمال العنف وإحداث تحول سياسي سلمي. وأبدى سلفه الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان شكاوي مماثلة حين استقال في أغسطس/آب الماضي.

ويعتري الجمود جهود مجلس الأمن منذ بدء الصراع إذ استغلت روسيا -حليفة سوريا الوثيقة- تساعدها الصين حق النقض (الفيتو) لمنع صدور أي إدانات أو عقوبات ضد حكومة الأسد.


إعلان