الجامعة العربية تؤكد حرصها على تدويل ملف الأسرى


أكدت جامعة الدول العربية اليوم حرصها على دعم حقوق الأسرى الفلسطينيين، لافتة إلى أنها نجحت في نقل قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين على المستوى الدولي وفي الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان، وعقدت مؤتمرا دوليا شارك فيه العديد من الشخصيات والمؤسسات الأجنبية والتي لازالت تلعب دورا حتى هذه اللحظة وتقيم تجمعات ولجانا في الغرب للدفاع عن الأسرى.
وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في تصريحات صحفية بمناسبة يوم الأسير العربي الفلسطيني والذي يوافق اليوم” نحن في جامعة الدول العربية نحيي يوم الأسير الفلسطيني”، موضحا أن جامعة الدول العربية اتخذت قرارا على مستوى القمة العربية بأن يكون يوم 17 ابريل من كل عام هو يوم إحياء هذه الذكرى للوقوف بجانب هذا الشباب العربي الفلسطيني المناضل والذي يقف بصلابة للدفاع عن الأرض والكرامة العربية وعن الدولة الفلسطينية المستقلة لإقرار السلام .
وأوضح صبيح أن هؤلاء الشباب في السجون بأعداد كبيرة يعانون ظروفا صعبة للغاية منهم أطفال ونساء ومرضى مصابون بأمراض خطيرة، لا تقدم لهم اسرائيل أي نوع من الدعم… مضيفا أن هناك سجونا سرية وأول من كشفها هي الجامعة العربية.
وقال إن الجامعة العربية أصدرت بيانا في هذا اليوم وهي لاتكتفي بهذا البيان وإنما تعمل ليل نهار من أجل اطلاق جميع الأسرى وإيقاف كافة الاجراءات والانتهاكات الاسرائيلية ضدهم.
وأضاف ” أننا نفتخر بهؤلاء الشباب وهم صفحة من أنصع صفحات النضال على مستوى العالم، حيث يضربون عن الطعام لمدد لم تكن مسبوقة في تاريخ حركات التحرر في العالم، وهذا يدل على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ووطنه، ويصرعلى دحر هذا الاحتلال” .
وشدد السفير صبيح على تضامن الجامعة العربية مع كل أسير حتى ينال حريته.
وحول رؤية الجامعة العربية للتداعيات السلبية لزيارة وزير خارجية كندا للقدس الشرقية المحتلة على التحرك العربي المستقبلي بالأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي جدد السفير صبيح رفض واستنكار جامعة الدول العربية لهذه الزيارة، وقال “إنه لا يجوز لدولة عضو في الأمم المتحدة أن تنتهك القانون الدولي ولا القرارات الدولية من خلال مثل هذه الزيارات التي تطفي شرعية على الاحتلال.