نتائج جامعات الضفة ترجح فتح وحماس تعتبره إنجازا لها

اعتبرت حركة فتح حصول  ذراعها الطلابي على أعلى الأصوات في الانتخابات التي جرت الأربعاء بجامعات الضفة الغربية المحتلة، مبايعة وطنية لها وبرهانا على ثقة الشعب الفلسطيني في برنامجها، فيما وصفت حركة حماس حصول  ممثلها ” الكتلة الإسلامية ” على المركز الثاني بأنه إنجاز في ظل ملاحقات أمنية  لكوادرها.

وحصدت ” الشبيبة الفتحاوية ” المركز الأول في انتخابات جامعات الخليل، وبيرزيت، والنجاح  في نابلس، والبولتيكنك، في  حين  حصل الذراع الطلابي لحركة حماس” الكتلة  الإسلامية ”  على المرتبة الثانية.

وقال عضو  اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول ” إن نتائج  الانتخابات بمثابة مرآة عكست بكل شفافية توجهات المجتمع   الفلسطيني السياسية، وهو ما يدلل على أن  الفوز برهانا على ثقة الجمهور بحركة فتح، لأنها الأمين على المشروع الوطني وقائدة المسيرة لتحقيق الأهداف الوطنية “.

وأضاف العالول ” ندرك التفاف الجماهير حول هذه  الحركة، رغم العتب الذي يكون أحيانا في موضع حق، لكننا سعداء بالنتيجة والفوز، لأنه زاد من اطمئناننا بأن الجماهير الفلسطينية ما زالت تمنح ثقتها لفتح  “.

ورأى العالول فوز طلبة فتح رسالة قوية وضربة للساعين في البحث عن  بدائل لتمثيل الفلسطينيين، وتكريس الانقسام.

أما الناطق باسم حماس فوزي برهوم فقال ” إن الانتصار الكبير الذي حققته الكتلة الإسلامية نعتبره التفافا  طلابيا وجماهيريا لبرنامج من يحميهم ويدافع عنهم، ويضحي من أجلهم رغم كل سنوات التصفية والحرمان “.

وأضاف برهوم ” هذا الإنجاز الكبير تأكيد على  فشل سياسة الاعتقالات والملاحقات المزدوجة من قبل أجهزة أمن السلطة والاحتلال في  كسر إرادة الجماهير والنيل من عزيمتها “.

وتابع ” هذه رسالة لكل المراهنين على شطب حماس وتشويه سمعتها وعزلها عن قواعدها الجماهيرية الصلبة لمراجعة  حساباتهم والانضمام إلى خيارات شعبهم “.


إعلان