تشييع جثامين فلسطينيين قتلوا عقب مواجهات مع الجيش الإسرائيلي

 

شارك الالاف في تشييع جثامين ثلاثة فلسطينيين اليوم الخميس بينهم شابان قتلا برصاص الجيش الاسرائيلي في واحدة من أسوأ موجات العنف التي اندلعت بالضفة الغربية المحتلة منذ أعوام وتصاعدت التوترات سريعا في الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الثلاثاء بعد وفاة ميسرة أبو حمدية”64 عاما”الذي كان مضربا عن الطعام ومصابا بالسرطان أيضا وكان يقضي عقوبة بالسجن المؤبد في سجن اسرائيلي

واتهم المسؤولون الفلسطينيون اسرائيل بالتأخر في علاج أبو حمدية وأقاموا له جنازة عسكرية اليوم الخميس في مدينة الخليل بالضفة الغربية حيث أطلق مسلحون ملثمون النار في الهواء لدى وصول الجثمان الى أحد مساجد المدينة

وقال الجيش الاسرائيلي انه في موجة الاضطرابات التي أعقبت وفاة أبو حمدية ألقى أربعة شبان فلسطينيين القنابل الحارقة على نقطة تفتيش اسرائيلية قرب طولكرم بشمال الضفة الغربية أمس الاربعاء ورد الجنود باطلاق النار وقتلوا شابين من بلدة عنبتا المجاورة

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان استخدام اسرائيل للقوة الفتاكة يظهر أنها //تسعى الى بلبلة الاجواء واثارة الفوضى في الارض الفلسطينية

وقال عاموس جلعاد المسؤول الكبير بوزارة الدفاع الاسرائيلية لراديو اسرائيل أن مصطلح الانتفاضة الثالثة يهدف الى وصف انهيار كامل ليست هناك قوى تدعو الى انتفاضة ثالثة أو انتفاضة عامة “.

وأكد الجيش الاسرائيلي على احتمال اندلاع المزيد من العنف قائلا ان صاورخا أطلق من قطاع غزة على جنوب اسرائيل لليوم الثالث على التوالي اليوم الخميس ولم ترد تقارير بشأن أي خسائر بشرية أو مادية وفي أعقاب اطلاق أول صاروخ يوم الثلاثاء شنت الطائرات الاسرائيلية أول غارة جوية على قطاع غزة منذ التوصل الى تهدئة أنهت صراعا استمر ثمانية أيام بين اسرائيل وغزة في نوفمبر تشرين الثاني

هذا بجانب الغضب العارم لوفاة الأسير الفلسطيني ميسرة أبوحمدية ويقول الفلسطينيون ان أبو حمدية كان مضربا عن الطعام وشكا من المرض في أواخر أغسطس اب لكن لم يتم اكتشاف اصابته بالسرطان الا في يناير كانون الثاني وأضافوا أنه لم يتلق العلاج المناسب وكان يتعين الافراج عنه لشدة مرضه

أما الاسرائيليون فيقولون ان أبو حمدية الذي كان يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة لاتهامه بالشروع في القتل بعد ارساله انتحاريا الى أحد المقاهي في القدس كان مدخنا شرها وانه تلقى الرعاية المناسبة


إعلان