جولة جديدة من المباحثات بين إيران ومجموعة 5+1 في كازاخستان

 بدأ ممثلون عن إيران ومجموعة  الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا والمعروفة  باسم مجموعة (5+1)  جولة جديدة من المباحثات اليوم الجمعة حول برنامج  إيران النووي في مدينة (ألماتي) بكازاخستان.

 ويرأس الوفد الإيراني كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي /سعيد  جليلي/ بينما تمثل منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي /كاثرين  أشتون/ مجموعة 5+1.

 وقال مصدر غربي لم يفصح عن هويته  حسبما ذكرت قناة “فرانس 24” الإخبارية اليوم الجمعة إن الجلسة الأولى بدأت في وقت سابق اليوم في فندق (ريكسوس) بمدينة (ألماتي) والتي تعد أكبر مدن كازاخستان.

 وأضافت القناة أن الدول الخمس الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تسعى لإحراز تقدم خلال المفاوضات التي يتوقع أن تكون صعبة.

 وقال المتحدث باسم /كاثرين آشتون/ اليوم الجمعة إن الجولة الثانية من  المحادثات في ألماتي تركز على رد إيران للاقتراحات المقدمة في شباط /فبراير  مشيرا إلى عدم وجود قضايا جديدة سيتم إثارتها.

 وقال مايكل مان في مؤتمر صحفي “عرضنا عادل ومتوازن وبالتالي نأمل برد  ملموس من إيران” ، وأضاف  ” يجب على إيران أن تطمئن المجتمع الدولي أنها تهتم فقط بالأنشطة  النووية السلمية دون أي أهداف عسكرية”، وأشار المتحدث إلى أن الاجتماع سيستمر مدة يومين ولكنه لم يستبعد  إنهاء الاجتماع إذا لم يتم إحراز أي تقدم.

 وبينما أعربت أشتون عن “تفاؤل حذر” بأن اجتماع ألماتي الثاني ربما يكلل  بالنجاح  تمسك جليلي بمطلب اعتراف المجتمع الدولي بحقوق إيران النووية ، وذكرت وكالة ( فارس) الإيرانية للأنباء أن وزير خارجية إيران /علي أكبر  صالحي/ ونظيره الألماني /جيدو فيسترفيله/ عبرا خلال اتصال هاتفي عن أملهما  في أن تكون المباحثات “بداية لخطوة إلى الأمام” وأن تسفر عن نتائج  بناءة. 

وفي غياب إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي يأمل الدبلوماسيون الغربيون على الأقل في إجراء مناقشات جادة لنقاط محددة في عرضهم الذي تقدموا به خلال جولة المحادثات الأخيرة التي جرت في فبراير/ شباط.

 ونظرا لأن الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في يونيو/ حزيران تصعب مسألة اتخاذ القرار في طهران فليست هناك فرصة تذكر لتحقيق انفراجة لكن إسرائيل لمحت إلى نفاد صبرها حيال الدبلوماسية.

وكانت إسرائيل هددت بقصف المنشات النووية الإيرانية ما لم توقف طهران الأنشطة التي تشتبه القوى العالمية في أنها تهدف لإنتاج قنبلة نووية.

وكانت إيران قد نفت سعيها إلى امتلاك قنبلة نووية وتقول إن برنامجها النووي هو لأغراض طبية وأخرى تتعلق بالطاقة.

يذكر أن الأمم المتحدة فرضت على الجمهورية الإسلامية مجموعة من العقوبات عززها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من جانب واحد بحظر مصرفي ونفطي.

 


إعلان