النمسا تسحب قوات حفظ السلام من الجولان

بدأت القوات النمساوية لحفظ السلام في الجولان بالتحرك، الثلاثاء، من معبر القنيطرة إلى قاعدة لقوات الأمم المتحدة مع بدء انسحابها من المنطقة. ويصل قوام القوات النمساوية إلى 380 جنديا من بين 1000 جندي تتألف منهم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع النمساوية اندرياس شتروبل في فيينا إن الدفعة الأولى التي تضم ما بين 60 و80 جنديا ستصل إلى فيينا مساء الأربعاء، وأن الانسحاب بدأ بالفعل في الموقع.

وسيطرت قوات حفظ السلام النمساوية على المنطقة العازلة بين سوريا والجزء الذي تحتله إسرائيل في الجولان ضمن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك منذ تشكيلها في عام 1974.

وكانت الحكومة النمساوية قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستسحب قواتها بعد أن احتدم القتال بين الجيش الحر وقوات النظام مما اضطر الجنود النمساويين إلى البحث عن مكان آمن.

وقال وزير الخارجية النمساوي مايكل سبيندليجر إن النمسا ستتفاوض الآن مع الأمم المتحدة حتى يحدث تسليم منظم للفرقة التالية “إذا كان هناك واحدة” لكنها تحتفظ بحقها في الالتزام بجدولها الزمني لسحب القوات بالكامل خلال أربعة أسابيع.