ارتفاع حوادث الاعتداء على المسلمين بفرنسا


تواصلت موجة الاعتداءات على المسلمين في فرنسا, وسط صمت اعلامي أوروبي, حيث نقلت وسائل اعلام تركية وعربية حادثة اعتداء تعد الثانية من نوعها في أقل من شهر على امرأة محجبة حامل في الشهر الرابع من قبل رجلان فرنسيان في أحد ضواحي باريس قبل يومين، ما أدى إلى تعرضها للإجهاض.
وقال محامي المرأة “21 عامًا” والتي كانت حاملًا في الشهر الرابع إن رجلين فرنسيين هاجما المرأة بالضرب وحاولا خلع حجابها، وتمزيق ملابسها.
وأضاف: “عندما صرخت الضحية بأنها حامل، قام الرجلان بضربها في منطقة البطن”.
وأشار المحامي إلى نقل الفتاة إلى المستشفى، وفشل كافة الجهود الطبية لإنقاذ الحمل، وتعرضت الفتاة للإجهاض.
في سياق متصل، تعرضت مسلمة أخرى ترتدي الحجاب لهجوم آخر في نفس المنطقة بباريس قبل ثلاثة أسابيع.
وتزايدت في الآونة الأخيرة موجة الاعتداء على المسلمين بأوروبا بدوافع دينية إلى درجة غير مسبوقة ومثلت حادثة مقتل جندي بريطاني على يد متشدد مسلم منعرجا خطيرا في ازدياد ظاهرة الاعتداء على المسلمين حيث أظهرت استطلاعات للرأي أن 75% من الفرنسيين ينظرون بطريقة سلبية إلى المسلمين.
يشار إلى أنه حاليًا يعيش قرابة الستة ملايين مسلم في فرنسا، معظمهم قادمون من دول المغرب العربي.
يأتي ذلك في وقت تصاعد المد اليميني المتطرف في البلاد، والذي يعادي المسلمين ويطالب بطردهم من البلاد.
وكانت فرنسا قد منعت ارتداء النقاب في الأماكن العامة، كما شنت حملة عنيفة ضد الحجاب وبناء المساجد.